تعتبر الجمهورية الصوماليّة من الدول الإسلامية التي اعتنق سكانها الدين الإسلامي منذ القدم عن طريق التجارة بين الصوماليين والمسلمين الذين كانوا يسكنون مقابل السواحل الصوماليّة، وذهاب الكثير من المسلمين للعيش في الصومال بالإضافة إلى انتشار الداعية الإسلامي في المنطقة الذي كان ينشر الإسلام وتعاليمه الصحيحة بين سكان المنطقة، حيث إنّ عاصمة الجمهورية الصوماليّة في الوقت الحالي مقديشو قد سُميّت قديماً بمدينة الإسلام بسبب انتشار الإسلام والمسلمين فيها وبأعداد كبيرة، بالإضافة إلى العديد من المدن الأخرى مثل مركا وزيلع، بعد هذه الفترة شهدت الدولة الصومالية التقدّم والتطور الكبير على جميع النواحي والأصعدة، كما وحكم الصومال في هذه الفترة العديد من الأسر الحاكمة أمثال أسرة جيراد، وأسرة باري، وأسرة جوبورون.