تمتلك المكسيك الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الثالث عشر عالميًا والحادي عشر من حيث تعادل القدرة الشرائية. كان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمتوسط السنوي للفترة 1995 و2002 عند 5.1%.[60] كما انخفضت الديون الخارجية إلى أقل من 20% من الناتج المحلي الإجمالي.[60] بين عامي 2000 و2004، تراجع عدد السكان تحت خط الفقر من 24.2% إلى 17.6% من إجمالي عدد السكان ومن 42% إلى 27.9% في المناطق الريفية.[117] منذ أواخر التسعينيات، وغالبية السكان جزء من الطبقة الوسطى المتنامية.[118] من المتوقع أن يتضاعف الاقتصاد المكسيكي ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2020.[119] وفقًا لغولدمان ساكس، ستكون المكسيك بحلول عام 2050 من بين أكبر 5 اقتصادات في العالم.[120]
وفقًا لتقرير للأمم المتحدة عام 2008 كان متوسط الدخل في منطقة حضرية نموذجية من المكسيك 26,654$، وهو معدل أعلى من دول متقدمة مثل كوريا الجنوبية أوتايوان، في حين أن متوسط الدخل في المناطق الريفية على بعد أميال فقط لم يتعد 8,403$ وهو معدل مماثل للدول النامية مثل روسيا أو تركيا.[121] يتم تعيين الحد الأدنى للأجور اليومية سنويًا بموجب القانون ووفقًا للمنطقة؛ 57.46 بيزو (5.75$) في المنطقة (أ) (باخا كاليفورنيا والمقاطعة الفيدرالية وولاية مكسيكو والمدن الكبيرة) و55.84 بيزو (5.59$) في المنطقة (ب) (سونورا ونويفو ليون وتاماوليباس وفيراكروز وخاليسكو) و54.47 بيزو (5.45$) في المنطقة (ج) (جميع الولايات الأخرى).[122]
في عام 2006، بلغت التجارة مع الولايات المتحدة وكندا ما يقرب من 50% من صادرات المكسيك و45% من وارداتها.[15] خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2010، كانت الولايات المتحدة ذات عجز في الميزان التجاري 46.0 مليار دولار لصالح المكسيك.[123] في أغسطس 2010 تجاوزت المكسيك فرنسا لتصبح صاحبة تاسع أكبر دائن للولايات المتحدة.[124] يشكل الاعتماد التجاري والمالي على الولايات المتحدة مدعاة للقلق.[125] تشكل التحويلات من المواطنين المكسيكيين الذين يعملون في الولايات المتحدة 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي المكسيكي [126] وهو ما يعادل 20 مليار دولار أمريكي سنويًا في عام 2004 ويعتبر عاشر أكبر مصدر للدخل الأجنبي بعد الصادرات والزيوت الصناعية والسلع المصنعة والإلكترونيات والصناعات الثقيلة والسيارات والبناء والأغذية والبنوك والخدمات المالية.[127] وفقًالبنك المكسيك المركزي، بلغت قيمة التحويلات المالية في عام 2008 نحو 25 مليار دولار.[128]
تعد المكسيك أكبر دول أمريكا الشمالية في مجال تصنيع السيارات، متجاوزة كندا والولايات المتحدة مؤخرًا.[129] تنتج الصناعة مكونات معقدة من الناحية التكنولوجية وتشارك في بعض أنشطة البحوث والتنمية.[130] يعمل "الثلاثة الكبار" (جنرال موتورز وفورد وكرايسلر) في المكسيك منذ الثلاثينيات في حين أنشأت فولكس فاجنونيسان مصانعها في الستينات.[131] في بويبلا وحدها، يوجد 70 مركزًا صناعيًا لقطع فولكس فاجن.[130] أما الصناعة المحلية الصغيرة نسبيًا في مجال السيارات تتمثل في شركة دينا التي تصنع الحافلات والشاحنات لما يقرب من نصف قرن، [132] وشركة ماستريتا الجديدة التي تصنع سيارات رياضية عالية الأداء.[133]
الشركات الأجنبية مثل إم.دي هليكوبترز وبومباردييه تصنع مروحيات وطائرات تجارية بالترتيب في المكسيك.[134][135]
هناك نسبة من الأجهزة المنزلية ذات العلامات التجارية الأميركية ذات أصل مكسيكي ولكنها تباع تحت أسماء تجارية محلية.[136] اعتبارًا من عام 2008، كان واحد من بين كل أربعة أجهزة استهلاكية تباع في الولايات المتحدة من أصل مكسيكي.[137][138]
في عام 2010، كان في المكسيك 86 شركة على قائمة فوربس جلوبال 2000.[139] المكسيك هي البلد الأول والوحيد في أميركا اللاتينية المدرج في المؤشر العالمي للسندات الحكومية (وغبي) والذي يعد قائمة بأهم الاقتصاديات العالمية التي تعمم سندات الدين الحكومي.[140]
اللاعبون الرئيسيون في صناعة البث هم تيليفيزيا وهي أكبر شركة إعلامية إسبانية في العالم الناطقة باللغة الإسبانية [141] وتي في أزتيكا.