وفقًا لتعداد عام 2010 من قبل المعهد الوطني للإحصاءات والجغرافيا فإن الكاثوليكية الرومانية هي الدين الرئيسي ويتبعها 82.7% من السكان، في حين 9.7% (10,924,103 شخص) ينتمون إلى طوائف مسيحية أخرى: إنجيليون (5.2%) وخمسينيون (1.6%) الكنائس البروتستانتية الأخرى (0.7%) وشهود يهوه (1.4%) والأدفنتست (0.6%) وأعضاء كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (0.3%).[212] ينتمي 172,891 شخص (أقل من 0.2% من المجموع) إلى ديانات أخرى غير مسيحية و4.7% من دون دين و2.7% غير محدد.[212]
يشكل 92,924,489 [212] كاثوليكي في المكسيك ثاني أكبر مجتمع كاثوليكي من حيث العدد في العالم بعد البرازيل.[213] من بين هؤلاء 47% يحضرون الكنيسة أسبوعيًا.[214] تقوم معظم المدن والبلدات والقرى المكسيكية سنويًا بالاحتفال بالقديسين الشفعاء. كما يحتفل بيوم السيدة غوادالوبي - شفيعة المكسيك - في 12 ديسمبر ويعتبر من قبل العديد من المكسيكيين العطلة الدينية الأهم.[215]
في تعداد 2010 سجل 314,932 شخص بأنهم أعضاء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، [212] على الرغم من زعم الكنيسة في عام 2009 بأن عدد الأعضاء المسجلين يفوق المليون.[216] حوالي 25% من الأعضاء المسجلين يحضرون الخدمات الأسبوعية على الرغم من أن تلك النسبة تتقلب صعودًا وهبوطًا.[217]
يعود وجود اليهود في المكسيك إلى 1521، عندما غزا هرنان كورتيس يرافقه عدة كونفيرسوس (المتحول دينيًا).[218] وفقًا لتعداد عام 2010، هناك 67,476 يهودي في المكسيك.[212] يعتنق الإسلام في المكسيك عدد صغير من السكان في مدينة توريون في كواهويلا وهناك ما يقدر بنحو 300 مسلم في منطقة سان كريستوبال دي لاس كأساس في تشياباس.[219][220] يعتنق 18,185 من المكسيكيين وفقًا لذات الإحصاء الأديان الشرقية [212] وهي فئة تضم مجموعة صغيرة من البوذيين.