تعتبر دولة رومانيا من الدولة الكبرى بالنسبة لدول الإتحاد الأوروبي، فغير أنها تحتل مراكز متقدمة من حيث المساحة والكثافة السكانية؛ فإن عاصمتها تحتل المرتبة السابعة من حيث عدد السكان، بالنسبة لمدن الإتحاد الأوروبي، وهي من أكبر مدن رومانيا من حيث المساحة، ودولة رومانيا تتبع النظام الجمهوري، حيث إنها تطبق نظام نصف رئاسي، وفيما يتعلق بعضويتها في الاتحادات والمنظمات الأوروبية، فدولة رومانيا هي إحدى أعضاء الاتحاد الأوروبي، حيث انضمت إليه في عام 2007، وتحديداً في الأول من شهر يناير.
كما أن دولة رومانيا كانت ومازالت عضواً في حلف شمال الأطلسي، حتى قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي، فقد انضمت إليه في عام 2004م، كما أنها عضوٌ في الاتحاد اللاتيني، وعدد من المنظمات الأوروبية؛ كمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، كما أنها عضوٌ في بعض المنظمات الدولية؛ كالمنظمة الدولية للفرانكفونية، وكذلك فهي عضو في منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، وقد تصبح عما قريب من دول منطقة شينغن.
يذكر أن انضمام رومانيا للاتحاد الأوروبي، كان بعد محاولات كثيرة قامت بها الدولة الرومانية، بعد أن عمدت على القيام بإصلاحات كبيرة داخل البلاد، من حيث محاربة الفساد بأنواعه المختلفة داخل مؤسساتها الحكومية، كمحاربة الرشوة والأعمال غير القانونية داخل هذه المؤسسات، وكانت إنجازاتها كفيلة بالموافقة على انضمامها للاتحاد الأوروبي، غير أن السبب الوحيد الذي عرقل طريقها في بداية الأمر قبل الانضمام بشكل رسمي، كان نسبة الغجر الذي يقطنون على الأراضي الرومانية.
وكان هذا الرفض خشية انتقال الغجر للمناطق الأوروبية الأخرى والاستيطان فيها، وهذا ماحدث في العاصمة الفرنسية باريس، التي قامت بإخراج الغجر، الذين انتقلوا للعيش في أراضيها بالقوة و الجبرية، وعند انضمام رومانيا إلى جانب بلغاريا في الوقت نفسه كأعضاء في الاتحاد الأوروبيّ، أصبح عدد الأعضاء سبعة وعشرون عضواً رسميين.