تتميّز هولندا بعددٍ من المعالم البارزة التي تُشكل معالم عالميّة مهمّة، من أبرزها:
- حديقة كوكينهوف: هي من أشهر حدائق العالم، وتحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من الأزهار تصل إلى 7 ملايين زهرة، و800 نوع من أزهار التيوليب، وتمتدّ الحديقة على مساحة 32 هكتاراً (320,000 متر2)، وتُفتتح شهرين خلال السنة فقط.[٢]
- متحف ريكز: هو مُتحف عَريق جداً، يضمّ مَجموعةً كبيرةً من اللوحات الفنيّة والتحف، وافتتح المُتحف في عام 1800م في مدينة لاهاي، ثم نُقِل إلى أمستردام في عام 1808م بناءً على طلب الملك لويس بونابرت.[٣]
- متحف فان غوخ: أُسس المتحف عام 1973م في مبنىً صمّمه المهندس المعماري غيريت ريتفيلد، وصُمّم بالأساس لعرض حياة وفن الفنان الشهير فينسنت فان غوخ وتخليد مُساهمته الفنيّة العظيمة، ومنه جاء اسمه، كما أنّه يَحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من الأعمال الفنية لفنانين آخرين.[٤][٥]
- منزل آن فرانك: هو مُتحف شهير، ارتبط اسمه بفتاة ألمانيّة اسمها آن فرانك، وهي إحدى ضحايا الهولوكوست التي اختبأت في هذا المنزل هي وعدد من الأشخاص، وكانت تكتب مذكّراتها التي انتشرت فيما بعد في رواية شهيرة "مذكرات فتاة صغيرة" التي تروي ما عاشته خلال المحرقة العظيمة.[٦]
- متحف موريتشويس: هو مُتحف تاريخي وعريق يقع في مدينة لاهاي، ويَحتوي على مجموعةٍ فنيّة قيّمة وكبيرة من الفن الذي يعود إلى العصر الذهبي. من أشهر اللوحات القيّمة التي يضمّها المتحف هي لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" التي تعود للفنان الهولندي يوهانس فيرمير ورسمها في عام 1665م.[٧][٨]
تشتهر هولندا بطَواحينها الهوائية التاريخية، التي اختُرعت في القرون الوسطى واستُخدمت كتقنية لتصريف المياه لتجفيف الأراضي ليتمكّن السكان من استغلالها في الزراعة. بدأت هذه التقنية في مدينة كيندردجيك الهولندية، وتطوّرت عبر الزمن من مُجرّد طواحين هوائية تعمل على البخار إلى طواحين تعمل بالكهرباء، واستُعملت لتوليد الطاقة،[٩] ولأهمية المدينة التاريخية والتكنولوجية، أدرجت منظّمة اليونيسكو مدينة كيندردجيك الهولندية على قائمتها للتراث والآثار في عام 1997م.[١٠]