Question

ادعية شهر رمضان بعد كل فريضة

ادعية شهر رمضان بعد كل فريضة, وازدادت الأسئلة الاسلامية والدعوية والتي يسألها الكثير من الناس في هذه الآونة بهدف العلم أكثر بعلوم الدين والتقرب الى الله بالطاعات , وخاصةً أننا في شهر رمضان المبارك, وهذا الأمر دافع كبير لنا أن نتقي الله ونبدأ بداية صادقة مع الله -عزَّ وجل- في رمضان هذا وغيره , وليس فقط رمضان ,وانما كل الأيام والشهور نجعلها رمضان بالتقرب الى الله والخوف منه وعبادته حق عبادة, وهنا عزيزي الزائر سنتكلم عن ادعية شهر رمضان بعد كل فريضة , وهان عبر موقعنا موقع خبر جديد, تابع.

Answer 1

ادعية شهر رمضان بعد كل فريضة

الاجابة هي

الدعاء

والدعاء هو عبادة بالطبع, حيث أن الله -عز وجل- يحب العبد اللحوح (الذي يلح كثيراً في السؤال والطلب والدعاء), وعلى المسلم أن يلح في دعائه ويطلب من الله -عز وجل- أن يقضي حوائجه , وهذا ان دلَّ فانَّما يدل على قرب العبد من الله -عز وجل- كما ومن شأنه أنَّهُ يدلّ على أن هذا العبد شديد الثقة بالله ومؤمن به حق ايمان, لذا فيجب الدعاء لله دائما واللجوء إليه في جميع الأحوال والإلحاح في الدعاء دائماً كي يستجيب الله له.

اداب الدعاء

ومن آداب الدعاء التي أمرنا النبي -صلَّ الله عليه وسلم- أن نتحلى بها عند الدعاء والتوسل الى الله , ومنها:

• يجب الدعاء لله وحده عز وجل وعدم الشرك به. 
• يجب أن يكون الفرد على يقين تام بأن الله سيستجيب دعاءه. 
• يجب البعد عن كل ما هو حرام والتقرب من الحلال فقط. 
• يجب ألا يغفل القلب عند الدعاء واستحضاره. 
• يجب أن يكون الدعاء بصفات الله عز وجل مثل ألوذ بكرمك واستغيث برحمتك. 
• يجب التواصل في الدعاء وعدم اليأس طالما يدعو في الخير. 
• يجب أن يبدأ الفرد عند الدعاء بشكر الله وحمده.

ادعية شهر رمضان بعد كل فريضة

وهذه من الأدعية التي دعانا رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- أن نتعلمها ونقولها بعد كل فريضة نُصليها في شهر رمضان , سواءً في أوله أو في آخره, ومنها :

• روى السّيد ابن طاووس (رحمه الله) عن الصّادق والكاظم (عليهما السلام) قالا: "تقول في شهر رمضان من أوّله الى آخره بعد كلّ فريضة:  "اَللّـهُمَّ ارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ، فِي عامي هذا وَفي كُلِّ عام، ما اَبْقَيْتَني في يُسْر مِنْكَ وَعافِيَة وَسَعَةِ رِزْق، وَلا تُخْلِني مِنْ تِلْكَ الْمواقِفِ الْكَريمَةِ وَالْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ، وَزِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَفي جَميعِ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ فَكُنْ لي، اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الْمَحْتُومِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، واجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطيلَ عُمْري، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقي، وَتُؤدِّى عَنّي اَمانَتي وَدَيْني، آمينَ رَبَّ الْعالَمين".