يصل أعداد المسلمين في نيوزيلاندا إلى حوالي سبعةٍ وأربعين ألف مسلم، وهذا عدد لا بأس به من عدد السكّان الكلي؛ بل وهو في ازدياد. عندما بدأت هجرة المسلمين إلى نيوزيلاندا أدّى ذلك إلى إحداث تغيّرات في البلاد، حتّى إنّ الكثير من سكّان نيوزيلاندا قد اعتنقوا الإسلام بالرّغم من أصولهم التي ينتمون إليها؛ حيث إنّ بعضهم من أوروبا والهند وتركيا وباكستان وأندونيسيا وألبانيا وغيرها من البلاد التي انضمّ البعض من سكّانها إلى الدين الإسلامي، وبسبب انتشار الدين الإسلامي في هذه البلاد كثُرت الجمعيّات الإسلاميّة والمراكز الإسلاميّة، بالإضافة إلى المساجد؛ لكن هناك مشكلة يعاني منها المسلمين في نيوزيلاندا والّتي قد تسبّب لهم عقبةً خاصّةً عند الأجيال القادمة؛ حيث إنّه لا توجد مدارس إسلاميّة في نيوزيلاندا، ويعانون من نقصها، وأيضاً نقص في أعداد الداعيات الإسلامية والوعّاظ الذين يتحدّثون اللغة الإنجليزيّة الّذين يجب توفرهم حتى يتم تعليم أبناء المسلمين الدّين الصحيح، وتعتبر منطقتي كريست تشرش وأوكلاند من أكثر المناطق التي توجد فيها تجمّعات إسلاميّة في نيوزيلاندا خاصّةً الّذين ينتمون إلى الطبقة الكادحة.