كانت جمهورية كوسوفو منطقة فقيرة، وذلك بسبب الحروب اليوغوسلافية على يوغوسلافيا، والتوتر والاضطراب السياسي، وطرد الموظفين الكوسوفيين من قبل الصربيين، والعقوبات الدولية التي فرضت على صربيا، وفي أواخر عقد التسعينات من القرن العشرون، ازدهر اقتصاد جمهورية كوسوفو، وذلك بسبب الإعمار الذي قام في البلاد بعد الحروب.
ويعتمد الاقتصاد في الجمهورية على التحويلات المالية من سويسرا وألمانيا، والقطاع الزراعي التي تعد مزروعات القمح، والذرة، وكروم العنب، والبطاطا، والفلفل، والبطيخ، والبندورة من أهم مزروعاتها، والاستثمارات المباشرة الأجنبية، وامتلاكها بعض المعادن مثل الزنك، والرصاص، والفضة، والفخم الحجري، والنيكل، والحديد، والكروم.