1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (1.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

اجمل ابيات شعر عن الاب بالفصحى

الاجابة

  • ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك

    يا أبي ومشاعري عمياء بأحزانِ

    أني سأظمأُ للحياة ِ، وأحتسي

    مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ

    وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ

    للحبِّ، والأفراحِ، والألحانِ

    ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى

    وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ

    حتى تحرّكتِ السّنون، وأقبلتْ

    فتنُ الحياةِ بسِحرِها الفنَّانِ

    فإذا أنا ما زلتُ طفِْلاً، مُولَعاً

    بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ

    وإذا التشأوُمُ بالحياة ورفضُها

    ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ

    إنَّ ابنَ آدمَ في قرارةِ نفسِهِ

    عبدُ الحياةِ الصَّادقُ الإيمان

  • طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني

    وذا بعضها الثاني يفيض به جفني

    أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت

    مقاصير أحلامي كبيت من التّين

    وكانت رياضي حاليات ضواحكا

    فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني

    وكانت دناني بالسرور مليئة

    فطاحت يد عمياء بالخمر والدن

    فليس سوى طعم المنيّة في فمي

    وليس سوى صوت النوادب في أذني

    ولا حسن في ناظري وقلّما

    فتحتهما من قبل إلاّ على حسن

    وما صور الأشياء ، بعدك غيرها

  • يا أبَتِي تلاشى ذلك التَّعَبُ

    كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ

    سنونَ العمرِ قد ذهبتْ

    وأبقتْ في مُخيِّلتِي

    طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ

    أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا

    على الأبواب نرتَقِبُ؟

    نرى ظِلاًّ على الدربِ

    ولهفتُنا تزيدُ، تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ

    لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ في حُبِّ

    على عينيك والقلْبِ

    وكنتُ أظنُّ يا أبتي

اسئلة متعلقة