شعر عن عيد الأضحى جميل ومعبر 2020
الاجابة
سَمَاؤُك كَم يضيءُ بِهَا هِلالُ
وَعِنْد الشَّوقِ ينبلجُ المُحالُ
فيُشرق قَبْل عيدِ الْأَضْحَى
وَجه لَهُ فِي قُرْصِ أضلعنا
اكتمالُ إلَيْه تَجَمَّلَت غُرَرُ الْقَوَافِي
وَطَاب عَلَى مُحَيَّاهُ السِجالُ
لَه وقعُ انبثاقِ الشَّمسِ لِمَا
بِعِزّ القيض تحضنها الرِمالُ جنوبيُ
العذوبةِ لَحْنٌ عُودِي يغازَلُ
فِي كمنجتك الشِمالُ فيذرفني
اِنْسِكاب النَّبعِ خداً تَلأْلأ فَوْقَه
قزحٌ وخالُ أَرَى حِبِّي حراماً
فِي سِوَاكُم وَفِيكُم كَم يباركني
الحَلالُ تقمصني فَبَات جَوَابٌ
رُوحِي أَنَا يَا أَنْتَ لَوْ طُرِحَ السُؤال
لطعمك فِي فَمِي فنجانُ هيلٍ
بِنَار الشَّوْق تسكبه الدِلالُ
فينضجني عَلَى تنورٍ كفٍ رغيفٌ
مِن أَكْفِك لايُطالُ رسمتُ عَلَيْه
مِن حِلْمِي نذوراً فتحسدني
بحظوته الرجالُ سترسم
لَوْحَة الدُّنْيَا رِبَانَا يُزَاحِم
فِي مَوَاكِبُهَا الجلالُ عراقيون
ملحَ الْأَرْض نبقى فيولدُ
فِي مَرَارَتَهَا الزلالُ مذاقُ الحبِ
وَقْتِ الْحَرْبِ سِلمٌ وبعضُ
الناسِ أوطانٌ ومالُ .