دعاء دخول المريض غرفة العمليات وهو في حالة الخوف
لاشك أننا جميعاً نشعر بالخوف، أو شيء منه عند الإقبال على جراحة، أو الدخول إلى حجرة العمليات؛ لأننا بشر، والدخول إلى العمليات من المواقف المهيبة، والعصيبة بحياتنا جميعاً، فهنالك بعض الصيغ المكتوبة التي قد تساعد المريض الخائف المقبل على الملية ومنها :
- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
- اللهم لا تدع لي في هذا اليوم العظيم ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجة من حوائج الدنيا أو الآخرة لنا فيها نفعاً ونجاة ولك فيها رضا إلا وقضيتها لنا يا أرحم الراحمين، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم بفضل كرمك ورحمتك الطف بنا يالطيف، ما شئت يا الله كان، ومالم تشأ لم يكن، فقدر لنا الخير حيث كان، ورضنا به يارب العالمين.
- ربنا أفرغ علينا من فيض كرمك ورحمتك، وأنعم علينا بالصبر والسلوان، نفوض أمرنا إلى الله، إنه بصير بالعباد، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- أسألك يا الله يا من تجلت قدرته على كل شيء، أن تلطف بي، وأن تشملني بعين العطف والرعاية، وأن ترحمني، وأن تعفو عني، وعن مرضى المسلمين.
- اللهم ما عجز عنه الأطباء، فأنت ربنا ورب الأطباء لا يُعجزك شيء، اللهم اشفنا واشف كل نفس ذاقت طعم الألم من المرض، وارزقها الشفاء العاجل.
لهذا فعلينا قبل أي شيء، إحتساب الأمر كله عند الله عز وجل، والاستعانة بذكره عن طريق ترديد التسابيح المختلفة، مثل: سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلا الله، وكذا ترديد أحد أسمائه الحسنى، مثل: المُنجي، الشافي، المُعافي، وهكذا.
هناك أيضاً الاستعانة بكثرة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) فبها تُحل الكُرب، وتنتهي العقبات، لهذا فإن ترديدها قبل الدخول إلى أعظم الأمور يحدث فارقاً كبيراً في نفسية المريض، واستعداده لإجرائه هذه العملية.