آداب أدعية المساء
دعاء المساء سنة نبوية محببة، وعبادة سهلة جزاءها كبير وأفضالها كثيرة، ولها بعض الآداب التي يجب أن يلتزم بها المسلم لينعم بخيراتها، وهي كالتالي:
• يجب أن يؤدي المسلم الأدعية بهدوء وتمهل ووعي حتى يستمتع بكل معنى فيها.
• لا يستحب أن يرفع المسلم يديه عند الدعاء في المساء لأن هذا غير مستحب في أذكار الحمد والثناء.
• تتميز أدعية المساء أن توقيتها ممتد يمكن أن يقتنص المسلم الوقت المناسب له، من بعد غروب الشمس حتى شروق اليوم التالي.
• يستحب الدعاء بداية من غروب الشمس بعد صلاة المغرب وحتى شروق الشمس لليوم التالي.
• يرى بعض العلماء أن دعاء المساء يبدأ بعد صلاة المغرب، بينما يرى البعض الآخر أنه يبدأ بعد صلاة العشاء، وكلاهما صحيح فالتقرب إلى الله مستحب في كل الأوقات.
• يستحب الابتهال والمناجاة بهدوء بصوت منخفض.
• يجب أن يلتزم المسلم بالاستغفار أثناء الدعاء لينال الثواب والحسنات.
• يمكن أن يكرر المسلم الدعاء ويلح عليه ويناجي ربه ويتمنى الاستجابة.
• يبدأ المسلم دعائه بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله الكريم.
• لابد أن يخلص المسلم في الدعاء بقلب خاشع وقلب عامر بالإيمان والتقوى.
• يستقبل المسلم القبلة عند الدعاء.
• يجب ألا يتضمن الدعاء بأي شر أو قطع رحم وأن يكون بالخير والبركة.
• يجب أن ينوي المسلم التوبة والابتعاد عن المعاصي ليضمن عفو الله عنه واستجابة دعوته دون حجاب.
• يجب أن يتحرى المسلم الحلال في ماله وطعامه وشرابه حتى ينعم بإجابة دعوته من الله.
• يبدأ المسلم بالدعاء لنفسه أولاً ثم للأهل والأبناء ولكل المسلمين أجمعين.
• يجب أن يتوجه المسلم بالشكر لله لأنه عافاه في بدنه ومنحه القوة والعافية ليتمكن من الالتزام بالذكر والدعاء.