0 معجب 0 شخص غير معجب
210 مشاهدات
في تصنيف حول العالم بواسطة (645ألف نقاط)
عُدل بواسطة

1 إجابة واحدة

1 شخص معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (645ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

قبل آذار من عام 2011 كان قطاع الأدوية السوري يغطي 90٪ من الحاجة المحلية ويصدر الى 54 دولة حول العالم، كما ان نسبة الأمية اقتصرت على 5٪ قبل ان تهدم الأعمال الارهابية اكثر من 7000 مدرسة، كما جاءت محافظة حلب في الترتيب الأول من حيث تشغيل القوى العاملة ووصول هذه النسبة الى 94٪، هي بعض الإحصاءات التي نشرتها الشبكة الاقتصادية.

الناتج المحلي تجاوز في سورية، عام 2010، ال 64 مليار دولار، مساهمة الحكومة من الناتج الإجمالي وصلت إلى 22٪، فيما حل القطاع النفطي السوري في المرتبة 27 عالميا من حيث الإنتاج، الذي تجاوز ال 400 ألف برميل يوميا، فيما بلغت الإيرادات النفطية 7 ٪ من الناتج الإجمالي.

الإنتاج الكهربائي في سورية بلغ الـ 46 مليار كيلو واط ساعي، كان في عام 2010 كفيلآ، ليس فقط بتغطية الحاجة المحلية، وإنما كانت الدولة السورية تقوم بتصدير الفائض الى لبنان.
عدد المدارس تجاوز ال 21 الف مدرسة، فيما تضاءلت نسبة الأمية في البلاد إلى 5٪، بعد أن كانت تبلغ ال 70٪ عام 1970، وذلك بنسبة تحسن قدرت ب 8٪ كل خمس سنوات، حيث كان من ضمن الخطط الحكومية الطموحة أن تصل سورية إلى مرحلة محو الأمية بالكامل عام 2015، إلا أن (الثورة المزعومة)  كان لها رأي آخر، حيث دمرت الأعمال الإرهابية نحو 7 آلاف مدرسة، فيم استخدمت الكثير من المدارس كمنطلق لأعمال العنف.

الإنتاج الدوائي كان يغطي نحو 90٪ من حاجة السوق المحلية، فيما شمل التصدير 54 دولة حول العالم، وضمن سياسة الحكومة في تقديم رعاية صحية مجانية للمواطنين، تم تخصيص مركز صحي لكل 10 آلاف نسمة في الريف ومراكز صحية لكل 20 ألف نسمة في المدينة،
وختمت الشبكة الاقتصادية تقريرها، موردة أرقاما تناولت مستويات البطالة في سورية، والتي تضاءلت خلال أعوام ما قبل الأزمة لتصل إلى حدود 8.4٪، حيث اعتبرت محافظة حلب الأقوى في تشغيل اليد العاملة بنسبة 94٪، قبل أن تتولى الأعمال الإرهابية تدمير 113 ألف منشأة صناعية، منها 35 ألف منشأة في حلب.

ختامآ ،إن الأرقام التي أوضحها التقرير الأخير، تظهر بشكل واضح لا يقبل أي تشكيك ،بأن الدولة السورية كانت تسير بأتجاه تعظيم نموها الأقتصادي والثقافي وحتى السياسي والاجتماعي ،وهذا بمجموعه أغضب القائمين على المشروع الامريكي –الصهيوني ،فهم لايريدون رؤية دول قوية ومقاومة تحيط بالكيان الصهيوني ،هذه العوامل بمجموعها بالأضافة إلى مخطط تقسيم المنطقة العربية ،هو ما افرز بالمحصلة مؤامرة الحرب على سورية .

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 456 مشاهدات
سُئل أغسطس 5، 2018 في تصنيف حول العالم بواسطة Rahma (645ألف نقاط)
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 192 مشاهدات
سُئل أغسطس 5، 2018 في تصنيف حول العالم بواسطة Rahma (645ألف نقاط)
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 198 مشاهدات
سُئل أغسطس 5، 2018 في تصنيف حول العالم بواسطة Rahma (645ألف نقاط)
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 222 مشاهدات
سُئل أغسطس 6، 2018 في تصنيف حول العالم بواسطة Rahma (645ألف نقاط)
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 172 مشاهدات
سُئل أغسطس 6، 2018 في تصنيف حول العالم بواسطة Rahma (645ألف نقاط)