0 معجب 0 شخص غير معجب
92 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

جزاء لكل  تارك الصلاة

بع الإجابة عن سؤال كيف يحقق المسلم الانقياد لله تعالى بأداء الصلاة فإنّه من الجيد أن نتحدث عن حكم تاركها، ويول العلماء بأن تارك الصلاة له حكمان، وهما:[7]

  • الحكم الأول إذا ما كان تركها وهو جاحد بوجوبها أصلًا، فهو يرى بأنّ الصلاة ليست واجبة على المسلمين، وكان هو من الملكفين بها، فهذا يعدّه الفقهاء كافرًا بل إنّه كافرًا الكفر الأكبر وذلك بإجماعهم، فمن كان جاحدًا بوجوب الصلاة فهو يجهد بأمر أجمع عليه المسلمون وكذلك من جحد أي ركن من أركان الإسلام من زكاة وحج وصوم، وكان من المكلفين، فمن قال بذلك فقد كفرّه العلماء بإجماعهم.

  • الحكم الثاني لتارك الصلاة هو من تركها ليس جحودًا بوجوبها بل تركها تكاسلًا وتهاونًا مع علمه بأنّها واجبة وإقراره بذلك، فعلى هذا خلاف بين علماء المسلمين فمنهم من قال بأنّه كافر وقال بخروجه من ملّة الإسلام وبأنّه مرتد ويجب أن يستتاب كالذي تركها مع قوله بعدم وجوبها، ومنهم من قال أنّه لا يُكفر لتركه لها تهاونًا فهو من الموحّدين لله تعالى، وبأنّه قد كفر الكفر الأصغر، وهو عاصٍ وليس بكافر، وقد جاء بمنكر وجريمة عظيمة، والقول المرجّح هو الأول لعظم شأن الصلاة في الدين الإسلاميّ فهي عموده وذروة سنامه.

وهكذا نكون قد تحدثنا عن الصلاة في الإسلام وعن مكانتها العظيمة، وأجبنا عن سؤال كيف يحقق المسلم الانقياد لله تعالى بأداء الصلاة ، كما تحدثنا عن حالات حكم تارك الصلاة في الإسلام، وقد تبيّن لها الشأن العظيم والمكانة الرفيعة للصلاة وبأن تركها قد يوصل بصاحبها للكفر الأكبر وخروجه عن ملّة المسلمين.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة