1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

المقصود بالإيمان بالكتب السّماويّة وما حكمه؟

  • المقصود بالإيمان بالكتب السّماويّة هو الاعتقاد الجازم بأن الله -عزّ وجلّ- قد أنزل رُسُلًا، وأيدهم بالكتب السّماوية التي تدُل على صحّة دعوتهم، وأنهم مُرسلون من عند الله، وحكم الإيمان بهذه الكتب واجبٌ على كلّ مسلمٍ ومُسلمة، ومنكر هذه الكُتُب السّماوية في حكم الكّافر؛ لأنه قد أنكر أمرًا معلومًا من الدّين بالضّرورة، والدّليل على ذلك، قوله -تعالى-:”وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”[4]، والواجب على المُسلم أن يُؤمن أن الله أرسل التّوراة على موسى -عليه السّلام-، والإنجيل على عيسى -عليه السّلام، والزّبور على داوود-عليه السّلام-، وصحف إبراهيم وموسى على إبراهيم وموسى -عليهما السّلام-، والقرآن الكريم على النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وأن هذه كُتُبٌ سماويّةٌ من عند الله، ولكنّ القرآن الكريم قد نسخ تلك الكُتُب؛ فلا نأخذ منها إلاما وفق النّصّ القرآنيّ.[5]

  • ومن خلال  هذا المقال يُمكننا التعرُّف على ما حكم الايمان بالكتب السماوية ، وما هو تعريف الإيمان في اصطلاح الفقهاء، وما الفرق بين المسلم والمؤمن، وهل كل مسلم مؤمن، أو العكس، أم لا، وما هي أركان الإيمان، وما حكم من أنكر تلك الكتب السّماوية، وما هي الأدلة  التي وردت في ذلك من القرآن الكريم.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة