علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب
هناك الكثير من الأعشاب التي يمكن من خلالها علاج نقص الإستروجين أو اضطرابه بالجسم، وقد تكون السبب في علاج الكثير من الاضطرابات والأمراض المرتبطة بالإستروجين، ومن ضمن علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب الآتي:
عشبة الكوهوش الأسود
هذه العشبة حليف كبير للشابات لأنها تساعد على تنظيم تدفق الدورة الشهرية وتخفيف التشنجات العضلية، كما تستخدم في سن اليأس مع انخفاض مستويات الإستروجين، وتحتوي هذه العشبة على فيتويستروغنز (Phytoestrogens) وتسمى بالإستروجين النباتي لأنها تشبه الإستروجين.
زيت زهرة الربيع المسائية
تعد هذه العشبة من علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب حيث إنه يساعد في تعديل نسبة الإستروجين في الدم إلى المستوى الطبيعي لها، وذلك لاحتوائها على مادة تشبه الإستروجين النسائي تسمى الايسوفلافون Isoflavones.
عشبة دونج كواي
من الأعشاب التي تساعد في الحفاظ على المستوى الطبيعي للأستروجين في الجسم وذلك من خلال التوازن بينه وبين البروجسترون، كما أنها تعمل على تخفيف الأعراض التي تصاحب انقطاع الطمث عند النساء.
بذور الكتان
من أفضل البذور التي يمكن أن تتناولها النساء، وذلك لأنها تحتوي على مادة تسمى فيتويستروغنز phytoestrogens والتي تشبه إلى حد كبير الإستروجين الأنثوي وبالتالي تعد من أفضل علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب.
فهي تساهم في الحفاظ على الإستروجين في معدله الطبيعي، كما أنها تساهم في الحفاظ على الجسم من مواجهة أي سرطانات أو أورام مختلفة، بالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الكتان على الأوميجا 3 والتي لها الكثير من الفوائد لصحة الجسم بصفة عامة ولصحة النساء بصفة خاصة.
كما يمكننا إدخال بذور الكتان إلى طعامنا اليومي من خلال إضافته على الزبادي أو الشوفان وتناوله صباحًا ومساًء.
نبات الزعتر
من المؤكد أن تناول الزعتر يرفع مستويات الإستروجين في الجسم، وبالتالي من المحظور على السيدات اللاتي يعانين من ارتفاع الإستروجين بالتقليل أو الابتعاد عن تناول الزعتر.
ولكن عند استخدام الزعتر كعلاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب، لابد من إضافتها مع الميرمية والروزماري وكاربونات الكالسيوم، فهي تساعد في رفع مستويات الإستروجين في الجسم، كما تساعد في الحفاظ على كثافة العظام من الهشاشة.
عشبة الملاك الصينية
لقد تم الاعتماد على هذه العشبة في قديم الأزل من أجل علاج نقص الإستروجين في الجسم وما يصاحبه من أعراض واضطرابات مختلفة لدى النساء الشابات أو في سن اليأس، ومن خلال دراسة هذه العشبة تبين أنها تحتوي على مادتين يساعدان في رفع مستوى الإستروجين في الدم.