0 معجب 0 شخص غير معجب
124 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

من أحداث اليوم الآخر

  • يكون اليوم الآخر بنهاية الحياة الدُنيا ويبدأ هذا اليوم بقيام أشراط الساعة التي تعتبر من مظاهر اليوم الآخر ولا يَعْلم وقتَ وقوعِ السَّاعةِ أحدٌ إلا الله -تعالى- وقد بيّن سبحانه وتعالى ذلك في القرآن الكريم بقوله: (إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ)،وتنقسم علامات الساعة لقسمين وهما: وعلامات الساعة منها الصُّغرى وهي ما تسبق العلامات العظمى بكثيرٍ من الوقت والزمان وهي كثيرةٌ جداً وقد ورد ذكرها بصِحاحِ الأحاديث ومن الأمثلة عليها؛ بعثة محمد -عليه السلام-، وموته -عليه الصلاة والسلام-، وفتح بيت المقدس، وكثرة ظهور الفتن والقتل، والكذب على رسول الله -عليه الصلاة السلام- وظهور مُدَّعي النبوة، وانتشار الجهل وموت العلماء والتماس العلم من الأصاغر والجُهّال، والتهاون في أمور الدين وكثرة النساء وقلة الرجال، واستحلال المعاصي والمنكرات وانتشارها بين الناس، وتفشي الأمراض وكثرة الكوارث، وضياع الأمانة وإسناد الأمر لغير أهله، التطاول في البنيان، وولادة الأم لربتها، وقتال المُسلمين لليهود، ورجوع جزيرة العرب لتغدوا خضراء، وفتْح روما كما فُتحت القُسطنطينية، ومن علامات الساعة الكبرى: وهي ما تكون قبل قيام الساعة مُباشرة فما إن تظهر حتى تقوم الساعة ومنها: ظهور المهدي واسمه محمد بن عبد الله، و خروج المسيح الدجال، ونزول سيدنا عيسى -عليه السلام- ومقاتلته للدجال وانتصاره عليه، وخروج يأجوج ومأجوج، وحدوث ثلاث خسوفات أحدها بالمشرق وآخر بالمغرب والأخير بجزيرة العرب، وظهور الدخان، وطلوع الشمس من المغرب، وظهور دابٍّة تُكلّم الناس، وأخيراً ظهور نارٍ تطرد الناس إلى محشرهم.

  • وتعد أحداث القيامة جزءً من اليوم الآخر وممّا يجب الإيمان به، ومن أحداثها عند بعْث الناس من قبورهم ووصولهم للمحشر يحشر الله -تعالى- المؤمنين كما بيّن في كتابِه:(يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إِلَى الرَّحمـنِ وَفدًا)، أمّا الكُفّار فيُحشَرون كما قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَـئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلً). وبعْد طولِ الانتظار يحضُر الأنبياء والرُّسل إلى أرض المحشر ويشفع سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- الشفاعة العُظمى إذ روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، فَهي نائِلَةٌ إنْ شاءَ اللَّهُ مَن ماتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا). ثم تبدأ صُحف العباد بالتّطايُر ويأخٌذُ كل إنسان كتابَه إما بيمينه أو بشماله، ثمّ يوضع الميزان لوزنِ أعمالِ العباد قال -تعالى-: (وَنَضَعُ المَوازينَ القِسطَ لِيَومِ القِيامَةِ فَلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيئًا وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ)، وبعدها الورود على الحَوْض وقد بيّن -عليه الصّلاة والسّلام- صفات حوضه إذ يقول: (حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، ماؤُهُ أبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، ورِيحُهُ أطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وكِيزانُهُ كَنُجُومِ السَّماءِ، مَن شَرِبَ مِنْها فلا يَظْمَأُ أبَدًا). ثمّ المشيُ على الصّراط وهو جسرٌ منصوب على جهنّم قال -تعالى-: (وَإِن مِنكُم إِلّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتمًا مَقضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذينَ اتَّقَوا وَنَذَرُ الظّالِمينَ فيها جِثِيًّا)، ومن نجا من الصِّراط يتَّجه إلى قنطرة بين الجنة والنار ليقتصّ بعضهم من بعض لمظالم كانت بينهم في الدنيا، ثم دخول الجنة والخلود فيها قال -تعالى-:(وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)ومعاقبة من يستحق النار بدخولها ويكون مقدار هذا اليوم كله خمسين ألف سنة

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
0 إجابة 99 مشاهدات