الاجابة
كان يوسف عليه السلام يعيش مع أبيه وأمه وإخوته الإحدى عشر، وفي يوم من الأيام رأى في المنام أنّ إحدى عشر كوكبًا له ساجدين، بالاضافة إلى الشمس والقمر، وقصّ رؤياه إلى والده وقال له ألا يقصها لإخوته لكي لا يغاروا منه ويُدبروا له المكائد، ويقتلوه، فهي بُشرى من الله على نبوّته وعلى عُلو شأنه في الأرض، إلا انّهم بعد فترة وجيزة اقدموا على قتله بعد أن أخذوا الاذن من والدهم ليأخذوه معهم إلى البرية، ولكنّه لم يمُت، فظل في حافة البئر الذي ألقوه به إلى أن جاء أحد السيارة بائعي الماء وأخرجوه من البئر، وباعوه في مصر في سوق العبيد، واشتراه ملك مصر، ليكون عبدًا عنده وعند زوجته.