معلومات عن القصر بعد وفاة البارون
لقد عانى القصر من إهمال شديد جداً بعد وفاة البارون وتحول القصر العظيم إلى قصر مهجور لا يتم فتحه إلا مرات معدودة خلال سنوات طويلة جداً وتحولت من حدائق ذات بهجة إلى خراب ودمار.
نظرا لتعرض قصر البارون للإهمال خلال السنوات الماضية، قامت الدولة المصرية بشراء القصر وذلك في عام ٢٠٠٥ عندما تفاوضت مع ورثة البارون وقامت بإعطائهم قطعة أرض لإقامة المشاريع الاستثمارية عليها، ثم بدأت في تجديده وترميمه عام ٢٠١٧ إلى أن انتهت من جميع أعمال الترميم وذلك في عام ٢٠٢٠ بعد عدة سنوات من العمل الجاد المستمر.
المرات التي فتح فيها القصر معدودة، حيث تم فتحه لأول مرة بعد وفاة البارون عندما قامت مصر بالتحفظ على أموال البلجيكيين ووضعها داخله، والمرة الثانية تم فتحه للفنانة شادية لتصوير فيلم الهارب، وتم فتحه مرة ثالثة للمطرب محمد الحلو تصوير فيديو لأغنيته، وفتح مرة رابعة للفنان أحمد حلمي أثناء تصوير فيلم آسف على الإزعاج، ومن وقتها أصبح القصر مهجوراً وكان مأوى للجن والشياطين.