يُسن للمعتمر عند وصوله إلى الميقات أن يغتسل ويتطيب، ثم يتوجه نحو القبلة، ويدخل في نية الإحرام، فيقول: (اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني) [٦]، وذلك لمن خاف أن يعيقه شيء عن إتمام عمرته [٧]، والنية هي العزم على أداء النسك إذ يجب أن يكون خالصًا لله تعالى، وعلى المعتمر أن يكثر من التكبير