الاجابة:
حياك الله، وهدى صديقك إلى طريق الحق. لقد ثبت في عدد من النصوص الشرعية؛ من القرآن الكريم، ومن السنة النبوية أن للقبر عذاباً ونعيماً؛ وقد تكلم العلماء وتوسعوا في بينها، ونذكر فيما يأتي بعض الأدلة التي تثبت عذاب القبر:
- قوله -تعالى-: (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ). "التوبة: 101"
- قوله -تعالى-: (وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ* النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ). "غافر: 45-46"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ العَبْدَ، إذا وُضِعَ في قَبْرِهِ، وتَوَلَّى عنْه أصْحابُهُ، إنَّه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعالِهِمْ قالَ: يَأْتِيهِ مَلَكانِ فيُقْعِدانِهِ فَيَقُولانِ له: ما كُنْتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ؟ قالَ: فأمَّا المُؤْمِنُ، فيَقولُ: أشْهَدُ أنَّه عبدُ اللهِ ورَسولُهُ قالَ: فيُقالُ له: انْظُرْ إلى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ، قدْ أبْدَلَكَ اللَّهُ به مَقْعَدًا مِنَ الجَنَّةِ، قالَ نَبِيُّ اللهِ: فَيَراهُما جَمِيعًا). "أخرجه مسلم".
- قوله -صلى الله عليه وسلم- في رواية أخرى للحديث السابق: (وأَمَّا الكَافِرُ -أوِ المُنَافِقُ- فيَقولُ: لا أدْرِي، كُنْتُ أقُولُ ما يقولُ النَّاسُ، فيُقَالُ: لا دَرَيْتَ ولَا تَلَيْتَ، ثُمَّ يُضْرَبُ بمِطْرَقَةٍ مِن حَدِيدٍ ضَرْبَةً بيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَن يَلِيهِ إلَّا الثَّقَلَيْنِ). "أخرجه البخاري"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان الرجلُ الصالحُ أُجلِسَ في قبرِه غير فَزِعٍ.. وإذا كان الرجلُ السوءِ أُجلِسَ في قبرِه فزعًا). "أخرجه أحمد، حسن"