الدعاء لهم بالخير
فإنّ كان بينهم مريضٌ مثلاً، فمن باب الإحسان الدعاء له بالشفاء وتخفيف آلامه، بالإضافة إلى زيارته بين الحين والآخر، وتقديم المساعدة له، من أجل تلقي أفضل الخدمات الصحية، إنّ كان بالمقدور ذلك، كما من طيب الأفعال أنّ يُحاول المسلم مساعدة المريض من ذوي القربى على تجاوز المرض من الناحية النفسية، وما إلى ذلك من مساعدة الشخص على القيام بما يُحب حتّى أثناء مرضه، كحبه لقراءة الكتب، فيُحضر له أحد أقاربه كتاباً يجد فيه المتعة والفائدة، ويُشغل نفسه بذلك عن التفكير بالمرض والإحساس به.
مظاهر أخرى
تقديم المساعدة المالية للأقارب الفقراء: كتقديم المساعدة المالية لطالب جامعي، أو توفير مبلغٍ شهريٍ للإنفاق على العائلة، أو شراء حاجيات العيد، أو حاجيات الموسم الدراسي. السؤال عن ذوي القربى وزيارتهم: وإنّ لم يكن بالمقدور زيارتهم لبعد المسافات فيمكن للشخص بإجراء مكالمةٍ هاتفيةٍ، وتفقد ذوي القربى، ومعرفة أحوالهم. الوقوف إلى جانبهم في المحن والشدائد: فنوائب الدهر كثيرة وأبرزها: الموت، أو المرض الشديد، وربما الفقر على حين فجأة، أو مواجهة مشاكل اجتماعية كالطلاق، وقضايا الحضانة، أو التعرض للسرقة. مُساعدة المُقتدرين على العمل من ذوي القُربى: فكثيراً ما يشتكي بعض الأقارب من عدم عثورهم على فرصةٍ وظيفيةٍ مُناسبة، ويمكن للشخص الإحسان إلى هؤلاء بمساعدتهم على الالتحاق بوظيفةٍ مُجدية، أو نُصحهم حول كيفية النجاح في إيجاد عمل