آثار التعاون في المجتمع
الإجابة :
آثار التعاون في المجتمع
إنّ التّعاون بين أفراد المجتمع، يحقّق مصالح للفرد خاصّةً، وللأمّة عامّةً، وفيما يأتي بيان بعض تلك الفوائد:
-
تقوية العلاقات بين الأفراد: إنّ التّعاونّ بين الأفراد، وإعانة بعضهم البعض، يؤدّي إلى بناء مجتمعٍ سليمٍ متماسكٍ ذو وحدةٍ وقوّةٍ، ثمّ إنّ التّعاونّ يؤدّي إلى تعزيز روابط العلاقات الإجتماعيّة بين الأفراد والجماعات، ويعمل على نشر أواصر المحبة، والطّمأنينة والسّكينة فيما بينهم، فشُرعت الزّكاة في الإسلام؛ ليساعد الغنيّ الفقير، ويقدمّ له المساعدة، وينتشر الأمن والآمان، وفُتحت أبواب الصدّقة على اختلاف أفرعها ومجالاتها؛ ليشعر الإنسان بأنّه قدّم المساعدة بروح التّعاون لديه، للفقراء والمساكين، والمحتاجين، وكي يدخل الفرحة على قلوبهم، وحثّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- على إكرام الجار، وزيارة المريض؛ لما في ذلك من تعزيز الروابط بين الأفراد والمجتمعات.
-
محبّة الله تعالى لعباده: إنّ الله تعالى هو القادر المتصرّف في الكون، وكلّ ما يجري بإرادته، فهو الذي سخرّ الإنسان لإعانة أخاه ومساعدته، فإنّ أعظم أثرٍ ونجاحٍ يمكن للعبد أن يجنيه من خلال تعاونه؛ هو محبّة الله -تعالى- له، والحصول على رضوان الله ومعيّته، والله -تعالى- سييّسر أمور العبد، ويفرّج كربه، ما دام العبد يعين أخاه ويساعده.