0 معجب 0 شخص غير معجب
118 مشاهدات
في تصنيف منوعات بواسطة (474ألف نقاط)

مسارات تكنولوجيا الرعاية الصحية والابتكار الرقمي في عام 2022

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

مسارات تكنولوجيا الرعاية الصحية والابتكار الرقمي في عام 2022

تطورت تكنولوجيا الرعاية الصحية وتحسنت حتى ظهرت على السطح واحتلت العناوين العريضة مزيحةً من أمامها جميع المجالات الأخرى نظرًا لكون المجال الصحي هو مجال إنساني بحت يُثير اهتمام العالم.

وحتمًا سيؤدي التوسّع السريع في التكنولوجيا الطبية من حيث التصميم والتنفيذ إلى خلق مسارات جديدة في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية لضمان تحسين رعاية المرضى وتوفير بيئة صحية آمنة ومثالية لهم.

وتماشيًا مع ما سبق، حوّلت العديد من شركات التكنولوجيا في العامين الماضيين تركيزها على استخدام مهاراتها التقنية والفنية لمواجهة التحديات التي سببها فيروس كورونا من خلال رقمنة مجال الرعاية الصحية.

لكن وبالرغم من ذلك، فإن العديد من مؤسسات الرعاية الصحية التي لا يمكن اعتبارها شركات تقنية أبدت اهتمامها الكبير بالتكنولوجيا، بالإضافة إلى قدرتها على إحداث ثورة في كيفية تقديم خدماتها ومنتجاتها.

لذا سنتعرّف في هذا المقال على أهم المسارات التقنية والابتكارات الرقمية التي تغلغلت في مجال الرعاية الصحية لترفعه إلى مستوى عالي من الأمان والاحترافية في تقديم الخدمات، مع التنويه إلى تأثير كل مسار على حياة كل من المرضى والأطباء على حدٍّ سواء.

ما هي أهم المسارات التقنية التي زادت من رقمنة مجال الرعاية الصحية لعام 2022؟

وفقًا لتقرير نشره مجتمع نظم المعلومات وإدارة الرعاية الصحية والذي أكّد على أن أكثر من 80% من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية يسعون إلى زيادة استثماراتهم في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية ورقمنة كل تفصيل فيها من خلال توسيع الحلول الرقمية خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما أكّد التقرير على أن المؤسسات الصحية تستمر في استخدام الواقع الممتد، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، بهدف تطوير وتقديم علاجات وخدمات جديدة في مجال الطب عن بعد، ودراسة علم الجينات، والطب الشخصي، والأجهزة القابلة للارتداء، وغيرها من الحلول الرقمية والتقنية.

والآن نفيدكم فيما يلي بأهم المسارات والتوقعات لتطورات مجال الرعاية الصحية لهذا العام والأعوام المقبلة:

1- الطب عن بعد

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
في بداية جائحة كورونا التي غزت العالم، توجّه الناس إلى الاعتماد على الاستشارات الطبية عن بعد نظرًا لوجود حجر صحي وتباعد اجتماعي، وإذ بنسب الاستشارات الطبية عن بعد ترتفع من 0.1% إلى 43.5% فقط في عام 2020.
وعلى الرغم من أن هذه النسبة تُعتبر نسبة عالية جدًا وطبعًا السبب الذي يقف ورائها جليّ للغاية، إلا أن هناك أسباب أخرى ساهمت باستمرارية اعتماد هذا النهج في الفحص الطبي والتشخيص حتى بعد انتشار اللقاحات والسيطرة على انتشار الجائحة.

وعلى ما يبدو أن العالم أصبح الآن جاهزًا لمواجهة أيّ وباء جديد أو تغيير مفاجئ، والخروج من قالب النمطية في التصدّي لأيّ مرض أو أسباب أخرى تحول دون السماح لنا بتلقي العلاج والرعاية الصحية.

يمكن لهذا المسار أيضًا أن ينقذ الكثير من الأرواح من خلال توسيع الوصول إلى العلاج الطبي في المناطق الريفية والدول التي يوجد فيها عدد محدود من الأطباء مقارنةً بالتعداد السكاني الضخم، مثل الهند والصين.

– استخدام الواقع الافتراضي لتوسيع نطاق التدريب والرعاية السريرية
يُشار إلى الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط معًا باسم الواقع الممتد، والذي يعتمد استخدام سماعات الرأس أو العدسات التي ستغير تجربتنا مع العالم الخارجي، إما عن طريق غمرنا في بيئات افتراضية أو من خلال تغطية الميزات الافتراضية على الصور الحيّة لمحيطنا.

وبمساعدة سماعات الرأس، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية المبتدئين أو طلاب الطب التدرّب دون المخاطرة بحياة المرضى أو استخدام الجثث لإجراء التجارب والعمليات الجراحية الحية والتشريح، مما يتيح لهم اكتساب فهم عميق لكيفية عمل جسم الإنسان بشكل افتراضي.


أما عن دور الواقع الافتراضي في العلاج، فسيتم استخدامه في تعليم الأطفال المصابين بالتوحد المهارات الاجتماعية وكيفية التأقلم مع المحيط كجزء من العلاج، فضلًا عن استخدامه للمساعدة في دعم العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من القلق والألم المزمن والفصام.

3- المحاكاة والتوائم الرقمية
يتبنى هذا النهج في الرعاية الصحية مفهوم “المريض الافتراضي”، وهو عبارة عن محاكاة رقمية لجسم الإنسان ويُستغل في اختبار الأدوية والعلاجات لتسريع عملية إنتاج عقاقير جديدة بدءًا من مرحلة التصميم وانتهاءًا بمرحلة الطرح في الأسواق.

تقتصر المحاكاة الرقمية لجسم الإنسان، على الأقل حاليًا، على نماذج معينة لأعضاء معينة وأمراض معينة تصيب جسم الإنسان، وذلك على الرغم من أن النماذج المفيدة التي تحاكي أجسامًا بأكملها تقترب من بعضها البعض.

كما وتحاكي التوائم الرقمية الأعضاء والأنظمة الحيوية لجسم الإنسان، وتسمح لمقدمي الرعاية الصحية مستقبلًا بدراسة الأمراض المختلفة وتجربة علاجات جديدة دون تعريض حياة أي شخص للخطر، فضلاً عن تخفيض تكلفة التجارب البشرية أو الحيوانية المُكلفة.
يُنظر إلى تقنية التوأم الرقمي على أنها واحدة من أهم التطورات التقنية في مجال الرعاية الصحية لعام 2022 نظرًا لقدرتها على مساعدة مجال الرعاية الصحية في تطوير العلاجات بسرعة أكبر وبتكلفة معقولة.

4- استحضار البيانات الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
يتمتع مجال الرعاية الصحية، كسائر المجالات الأخرى، برغبة عالية في استخدام وتطبيق الذكاء الاصطناعي، إذ تساعد تقنياته المتطورة في فهم الكميات الهائلة من البيانات الفوضوية وغير المهيكلة التي يمكن الوصول إليها من خلال المرضى لجمعها وتحليلها.

وبالنسبة للرعاية الصحية، فإن تلك البيانات يمكن أن تضم:
بيانات دراسات جينية حساسة ومهمة للغاية.
ملاحظات الطبيب المكتوبة بخط اليد.
معلومات عن تطور الأمراض المعدية، مثل الكورونا.
بيانات حول توزيع اللقاح.
بيانات الصور الطبية من الأشعة السينية.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
منوعات

مسارات تكنولوجيا الرعاية الصحية والابتكار الرقمي في عام 2022

admin آخر تحديث:16 نوفمبر، 2022 44

تطورت تكنولوجيا الرعاية الصحية وتحسنت حتى ظهرت على السطح واحتلت العناوين العريضة مزيحةً من أمامها جميع المجالات الأخرى نظرًا لكون المجال الصحي هو مجال إنساني بحت يُثير اهتمام العالم.

وحتمًا سيؤدي التوسّع السريع في التكنولوجيا الطبية من حيث التصميم والتنفيذ إلى خلق مسارات جديدة في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية لضمان تحسين رعاية المرضى وتوفير بيئة صحية آمنة ومثالية لهم.

وتماشيًا مع ما سبق، حوّلت العديد من شركات التكنولوجيا في العامين الماضيين تركيزها على استخدام مهاراتها التقنية والفنية لمواجهة التحديات التي سببها فيروس كورونا من خلال رقمنة مجال الرعاية الصحية.

لكن وبالرغم من ذلك، فإن العديد من مؤسسات الرعاية الصحية التي لا يمكن اعتبارها شركات تقنية أبدت اهتمامها الكبير بالتكنولوجيا، بالإضافة إلى قدرتها على إحداث ثورة في كيفية تقديم خدماتها ومنتجاتها.

لذا سنتعرّف في هذا المقال على أهم المسارات التقنية والابتكارات الرقمية التي تغلغلت في مجال الرعاية الصحية لترفعه إلى مستوى عالي من الأمان والاحترافية في تقديم الخدمات، مع التنويه إلى تأثير كل مسار على حياة كل من المرضى والأطباء على حدٍّ سواء.

ما هي أهم المسارات التقنية التي زادت من رقمنة مجال الرعاية الصحية لعام 2022؟

وفقًا لتقرير نشره مجتمع نظم المعلومات وإدارة الرعاية الصحية والذي أكّد على أن أكثر من 80% من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية يسعون إلى زيادة استثماراتهم في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية ورقمنة كل تفصيل فيها من خلال توسيع الحلول الرقمية خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما أكّد التقرير على أن المؤسسات الصحية تستمر في استخدام الواقع الممتد، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، بهدف تطوير وتقديم علاجات وخدمات جديدة في مجال الطب عن بعد، ودراسة علم الجينات، والطب الشخصي، والأجهزة القابلة للارتداء، وغيرها من الحلول الرقمية والتقنية.

والآن نفيدكم فيما يلي بأهم المسارات والتوقعات لتطورات مجال الرعاية الصحية لهذا العام والأعوام المقبلة:

1- الطب عن بعد

في بداية جائحة كورونا التي غزت العالم، توجّه الناس إلى الاعتماد على الاستشارات الطبية عن بعد نظرًا لوجود حجر صحي وتباعد اجتماعي، وإذ بنسب الاستشارات الطبية عن بعد ترتفع من 0.1% إلى 43.5% فقط في عام 2020.

وعلى الرغم من أن هذه النسبة تُعتبر نسبة عالية جدًا وطبعًا السبب الذي يقف ورائها جليّ للغاية، إلا أن هناك أسباب أخرى ساهمت باستمرارية اعتماد هذا النهج في الفحص الطبي والتشخيص حتى بعد انتشار اللقاحات والسيطرة على انتشار الجائحة.

وعلى ما يبدو أن العالم أصبح الآن جاهزًا لمواجهة أيّ وباء جديد أو تغيير مفاجئ، والخروج من قالب النمطية في التصدّي لأيّ مرض أو أسباب أخرى تحول دون السماح لنا بتلقي العلاج والرعاية الصحية.

يمكن لهذا المسار أيضًا أن ينقذ الكثير من الأرواح من خلال توسيع الوصول إلى العلاج الطبي في المناطق الريفية والدول التي يوجد فيها عدد محدود من الأطباء مقارنةً بالتعداد السكاني الضخم، مثل الهند والصين.

– استخدام الواقع الافتراضي لتوسيع نطاق التدريب والرعاية السريرية

يُشار إلى الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط معًا باسم الواقع الممتد، والذي يعتمد استخدام سماعات الرأس أو العدسات التي ستغير تجربتنا مع العالم الخارجي، إما عن طريق غمرنا في بيئات افتراضية أو من خلال تغطية الميزات الافتراضية على الصور الحيّة لمحيطنا.

وبمساعدة سماعات الرأس، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية المبتدئين أو طلاب الطب التدرّب دون المخاطرة بحياة المرضى أو استخدام الجثث لإجراء التجارب والعمليات الجراحية الحية والتشريح، مما يتيح لهم اكتساب فهم عميق لكيفية عمل جسم الإنسان بشكل افتراضي.

أما عن دور الواقع الافتراضي في العلاج، فسيتم استخدامه في تعليم الأطفال المصابين بالتوحد المهارات الاجتماعية وكيفية التأقلم مع المحيط كجزء من العلاج، فضلًا عن استخدامه للمساعدة في دعم العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من القلق والألم المزمن والفصام.

3- المحاكاة والتوائم الرقمية

يتبنى هذا النهج في الرعاية الصحية مفهوم “المريض الافتراضي”، وهو عبارة عن محاكاة رقمية لجسم الإنسان ويُستغل في اختبار الأدوية والعلاجات لتسريع عملية إنتاج عقاقير جديدة بدءًا من مرحلة التصميم وانتهاءًا بمرحلة الطرح في الأسواق.

تقتصر المحاكاة الرقمية لجسم الإنسان، على الأقل حاليًا، على نماذج معينة لأعضاء معينة وأمراض معينة تصيب جسم الإنسان، وذلك على الرغم من أن النماذج المفيدة التي تحاكي أجسامًا بأكملها تقترب من بعضها البعض.

كما وتحاكي التوائم الرقمية الأعضاء والأنظمة الحيوية لجسم الإنسان، وتسمح لمقدمي الرعاية الصحية مستقبلًا بدراسة الأمراض المختلفة وتجربة علاجات جديدة دون تعريض حياة أي شخص للخطر، فضلاً عن تخفيض تكلفة التجارب البشرية أو الحيوانية المُكلفة.

يُنظر إلى تقنية التوأم الرقمي على أنها واحدة من أهم التطورات التقنية في مجال الرعاية الصحية لعام 2022 نظرًا لقدرتها على مساعدة مجال الرعاية الصحية في تطوير العلاجات بسرعة أكبر وبتكلفة معقولة.

4- استحضار البيانات الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

يتمتع مجال الرعاية الصحية، كسائر المجالات الأخرى، برغبة عالية في استخدام وتطبيق الذكاء الاصطناعي، إذ تساعد تقنياته المتطورة في فهم الكميات الهائلة من البيانات الفوضوية وغير المهيكلة التي يمكن الوصول إليها من خلال المرضى لجمعها وتحليلها.

وبالنسبة للرعاية الصحية، فإن تلك البيانات يمكن أن تضم:

بيانات دراسات جينية حساسة ومهمة للغاية.

ملاحظات الطبيب المكتوبة بخط اليد.

معلومات عن تطور الأمراض المعدية، مثل الكورونا.

بيانات حول توزيع اللقاح.

بيانات الصور الطبية من الأشعة السينية.

التصوير المقطعي المحوسب.

التصوير بالرنين المغناطيسي.

ملاحظة: كثيرًا ما تستلزم التطورات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة مهارات وخبرات طبية عميقة في المجال، ويتطلب ذلك رفع مهارات مقدمي الرعاية الصحية والأطباء ليكونوا مؤهلين إلى استخدام هذه التقنيات في مهنتهم.

5- الطب الوقائي

الطب الوقائي هو مجال ثوري آخر من بين مجالات الرعاية الصحية الرقمية، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير عليه في المستقبل.

يسعى الطب الوقائي ببساطة إلى توقع مكان وزمان ظهور مرض ما على كوكب الأرض، واتخاذ التدابير قبل حدوثه، بدلاً من الاستجابة للمرض بمعالجته بعد وقوعه.

ويشمل ذلك أيضًا التنبؤ بمكان تفشي الأمراض في منطقة جغرافية معينة أو تجمّع سكاني معين، ومعدلات إعادة القبول ومعدلات الاستيعاب في المستشفيات، وعوامل أسلوب الحياة، مثل التغذية، والتمارين الرياضية، والبيئة.

6- دراسة علم الجينات والطب الشخصي

يتطوّر العلم والطب شيئًا فشيئًا لخلق علاج فردي يناسب كل حالة مرضية بعينها، بدلًا من اعتماد علاجات فضفاضة تناسب الجميع! وهذا فعلًا ما أتاحته التكنولوجيا الحديثة، مثل علم دراسة الجينات، والتوائم الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال اتباع نهج فردي وتخصيص علاجات على المستوى الفردي.

يستفيد الطب الشخصي من علم دراسة الجينات أو ما يسمى “علم الجينوم”، وهو دراسة الجينات واستخدام التكنولوجيا لرسم الخريطة الجينية وهي بنية الحمض النووي للكائن الحي.

ومن هنا يمكن حقًا التوصل إلى علاجات لأمراض خطيرة، مثل التهاب المفاصل، والسرطان، والزهايمر. ومن أهم فروع دراسة علم الجينات الأخرى هو علم المورثات الغذائية، والذي يتضمن إنشاء أنظمة غذائية فردية إلى جانب التركيز على الصحة بناءً على الخصائص الجينية المختلفة لكل فرد على حدى.

7- إنترنت الأشياء

إنترنت الأشياء الطبية هو مصطلح تقني طبي صاغته منظمة الصحة العالمية لوصف التقارب الحاصل بين التكنولوجيا الرقمية ومجال الرعاية الصحية.

من المتوقع أن يزداد عدد الأجهزة الطبية المتصلة بالإنترنت من 5.4 مليار حاليًا إلى 10 مليارات حتى نهاية عام 2022. ويعتقد الكثير أن هذا سيُحدث ثورة في مجال الرعاية الصحية، إذ سيتمكن المرضى والأطباء من التواصل والتعاون ومشاركة بيانات المرضى فيما بينهم بكفاءة وفعالية أكبر.

8- الروبوتات

أتمتة العمليات الروبوتية هو مصطلح يصف استخدام برامج الكمبيوتر في أتمتة عملية إكمال المهام الروتينية الإدارية، ومن المتوقع أن يكون استخدام الروبوتات مسارًا رئيسيًا لتكنولوجيا الرعاية الصحية في المستقبل القريب، كما من المرجّح أن يؤدي إلى خلق ابتكارات رقمية أكثر تطورًا في المستشفيات والعيادات.

– الترحيل إلى السحابة

من مسارات تكنولوجيا الرعاية الصحية الآخذة في الارتفاع، وتحديدًا في السنوات الأخيرة، وهي باختصار عملية ترحيل البيانات والتطبيقات من البنية التحتية المحلية إلى البنية التحتية السحابية.

الترحيل إلى السحابة هو ابتكار رقمي يساعد على تقليل تكلفة ***** البنية التحتية داخل المؤسسة الصحية، مع تحسين سرعة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وزيادة قابليتها للتوسع.

ناهيكَ عن كون عملية الترحيل إلى السحابة هي الأكثر انتشارًا في مجال الرعاية الصحية نظرًا لارتفاع تكاليف ***** الأنظمة الصحية القديمة، من أجهزة طبية ومعدات وأجهزة كمبيوتر وغيرها.

10- منصات مؤتمرات الفيديو

كانت مؤتمرات الفيديو سابقًا تُستخدم لعقد اجتماعات العمل، لكن أصبحت الآن مسارات تقنية أكثر شيوعًا في مجال الرعاية الصحية. وهناك العديد من أنواع منصات مؤتمرات الفيديو المتوافقة مع قانون HIPAA ويمكن استخدامها لإنشاء اتصال آمن ومحمي بين مقدمي الخدمات الصحية والمرضى.

فضلًا عن كونها طريقة منخفضة التكلفة للتواصل مع المرضى الذين قد لا يتمكنون من السفر لزيارة طبيب أو الأطباء غير القادرين على حضور المؤتمرات الطبية والمحاضرات المهمة في مكان مغاير لسكنهم، أو حتى غير القادرين على التواصل مع المرضى في مواقع مختلفة.

11- أجهزة قابلة للارتداء

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء وسيلة شائعة لمراقبة وتتبع مجموعة متنوعة من بيانات المرضى الصحية، إذ أصبحت العديد من الشركات متخصصة في إنتاج الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة حالة المريض عن كثب بعد أن كانت مجرد أجهزة تتبع اللياقة البدنية.

مثلًا تعمل شركة تُدعى OMRON على تطوير جهاز قابل للارتداء لكبار السن، والذي يمكن أن يساعد في اكتشاف حالات سقوط المريض في منزله أو خارجه واستخدام هذه المعلومات لإرسال تنبيهات إلى مقدمي الرعاية الصحية.

12- التحليلات التنبؤية

التحليلات التنبؤية هي نوع جديد من مسارات تكنولوجيا الرعاية الصحية العامة التي لديها القدرة على التنبؤ بما قد يحدث في المستقبل.

تُستخدم التحليلات التنبؤية حاليًا في مجال رقمنة الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن تكون أكثر أهمية في المستقبل بسبب تكريسها لخدمة المجال الصحي بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك التنبؤ بالأمراض، والوقاية منها، فضلاً عن توفير رعاية أفضل للمرضى.

في الختام نودّ التنويه أنه وعلى الرغم من أن جائحة الكورونا كان لها تأثير سلبي كبير على حياتنا، إلا أنها وضعتنا على المسار الصحيح لنكون استباقيين ومستعدين لمواجهة الإصابة بأمراض ذات طبيعة مماثلة في المستقبل.

وبالتالي فإننا نصمم أدواتنا وتقنياتنا لتكون قابلة للتكيف وقابلة للتعامل مع مثل هذه المشاكل، خاصةً أن التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أثّرت في خلق حياة صحية تمامًا كما أثّر فيروس كورونا على التكنولوجيا.

اسئلة متعلقة