0 معجب 0 شخص غير معجب
60 مشاهدات
في تصنيف تعليم بواسطة (225ألف نقاط)

المتكبرون يوم القيامة يجعلهم الله كأمثال

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

المتكبرون يوم القيامة يجعلهم الله كأمثال

الإجابة :

“المتكبرون يوم القيامة يجعلهم الله كأمثال الذر”

من صور تواضع النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه

صور تواضع النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس كثيرة جدًا، لأنه كان يتصف بأخلاق مكتملة، وحسن الخلق، والأدب، وصلة الرحم، يقول سبحانه: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً}، والنبي عليه الصلاة والسلام كان أكثر الناس تواضعًا، وكان قوله: {إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد}وقد ضرب عليه الصلاة والسلام أعظم مثال في احترام الناس والتواضع لهم.

ومن صور تواضعه:

  • كراهيته أن يقوم أصحابه عندما يدخل المجلس

  • كان النبي عليه الصلاة والسلام أديبًا في المصافحة

  • الاستئذان عند الدخول

  • كان النبي لا يقيم أحد من مجلسه، لكنه يطلب منهم أن يتفسحوا في المجلس

  • الابتعاد التام عن التكبر في المجلس وخارجه

  • لا يحب أن يناديه أحد بسيدنا

كراهيته أن يقوم أصحابه عندما يدخل المجلس:

كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يحب كل مظاهر الكبر والتميز عن الناس ومعاملته بصورة خاصة، وكان لا يحب أن يقوم أصحابه له عندما يدخل إلى المجلس بالرغم من شدة محبتهم له وتعظيمهم له، يقول أنس: (ما كان شخصٌ أحبَّ إليهم من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا؛ لِما يعلمون من كراهيته لذلك)

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)

أدب المصافحة:

نذكر ما رواه أنس رضي الله عنه أنه قال «مَا رَأَيْتُ رَجُلًا الْتَقَمَ أُذُنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُنَحِّي رَأْسَهُ، حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يُنَحِّي رَأَسَهُ، وَمَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَخَذَ بِيَدِهِ فَتَرَكَ يَدَهُ، حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَدَعُ يَدَهُ»

الاستئذان عند الدخول:

كان النبي عليه الصلاة والسلام يستأذن قبل الدخول على مجلس ما، فإن لم يؤذن له فيرجع، وذلك عن حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ، وَلَكِنْ مِنْ رُكْنِهِ الْأَيْمَنِ أَوِ الْأَيْسَرِ، وَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» (رواه أبو داود)، وفي رواية: «فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلَّا انْصَرَفَ»

لا يقيم أحد من مجلسه:

يقول النبي ﷺ: لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا، وقد علمهم النبي عليه الصلاة والسلام عدم المزاحمة. إنما إذا قام الشخص يعود إلى مجلسه كما كان، فهو أحق في مجلسه إذا رجع.

الابتعاد التام عن التكبر في المجلس وخارجه:

النبي عليه الصلاة والسلام لم يعرف التكبر في حياته، وصح عنه القول: {يحشر المتكبرون يوم القيامة، في صورة الذر يطؤهم الناس بأقدامهم}، والله عز وجل قرن بين صفات المتكبرين والطغاة الذين يدخلون النار، قال تعالى: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف:12]

كان النبي متواضعًا لا يحب أن يناديه أحد سيدنا:

ونذكر هذه القصة المؤكدة لكلامنا، دخل على النبي عليه الصلاة والسلام رجل فقال: يا سيدَنا وابنَ سيدِنا، ويا خيرَنا وابنَ خيرِنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا أيها الناس عليكم بتقواكم، ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد بنُ عبدِ الله، عبدُ الله ورسولُه، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل)).

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
2 إجابة 71 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
2 إجابة 120 مشاهدات