Question

الإغماء الكاذب

Answer 1

الإغماء الكاذب

الإغماء الكاذب، لا شك أنه يوجد هناك العديد من الأشخاص الذين قد يلجئون إلى الإغماء الكاذب، أي يدعون بأنهم قد أغمي عليهم، لكن يوجد هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة الإغماء الكاذب من الإماء الحقيقي.

الإغماء النفسي

التوتر النفسي يعرض أصحابه للإصابة بالعديد من الأعراض غير المستحبة، منها الإغماء النفسي، وعن دور التوتر النفسي في التعرض لحالات الإغماء، تقول استشاري الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد، إن التوتر النفسي قد يعد من أهم أسباب نوبات الإغماء وخاصة تلك التي لا تعزى إلى أسباب عضوية.

الإغماء الكاذب النفسي

هناك ظاهرتان لا تختلفان كثيراً في كونهما نوبات سقوط المريض على الأرض في حالة تشبه الإغماء الشائع الانتشار وهو الإغماء الوعائي المبهمي. ولكن هذا النوع من الإغماء لا يتميز بانخفاض ضغط الدم وسرعة النبض، ولا يتحسن المصاب بسرعة، ولا توجد العوامل التي تسبق النوبة مثل الوقوف لفترة طويلة والشعور بالخوف وغير ذلك. من جراء ذلك يتم وصف هذه النوبات بإغماء مزيف نفسي Psychogenic Pseudo Syncope. ما يعني ذلك نوبة إغماء مزيفة مصدرها عوامل نفسية.

Answer 2

تصل هذه النوبات إلى مركز طبي وبسبب تكرارها يتم تحويلها إلى مركز طبي ثانوي. يدرس الطبيب الحالة جيداً ويصيغها استناداً إلى خبرته. هذه الصياغة هي واحدة من اثنين:

١- صياغتها بأنها حالة إغماء مصدرها اضطراب الدورة الدموية ويتم تحويلها صوب استشاري الأمراض القلبية. حين تصل إلى هذا الاختصاص ويتم نفي وجود حالة إغماء أو مرض في القلب تكون الصياغة النهائية إغماء زائف نفسي (Psychogenic Pseudo Syncope (PPS.

٢- صياغتها على أنها حالة فقدان وعي بسبب نوبة صرعية عامة أو جزئية، وعند ذاك يتم تحويلها صوب استشاري الأمراض العصبية الذي بدوره يتوصل إلى التشخيص النهائي ولكنه لا يستعمل مصطلح إغماء مزيف نفسي وإنما نوبات غير صرعية نفسية (Non Epileptic Psychogenic Seizures (NEPS.

هناك أيضا مصطلحان يُكثر استعمالها في تشخيص هذه الحالات وخاصة عند صياغة نوبات على أنها نوبات غير صرعية. المصطلح الأول هو الهستيريا الذي لا يساعد المريض ولا طبيبه. هذا المصطلح يرتبط كثيراً بفكرة تلاعب واحتيال المريض في تواصله مع الآخرين. المصطلح الثاني هو التحويل Conversion والذي يعني ببساطة تحويل طاقة نفسية إلى جسدية، وهذا من الصعب إثباته.

مدة الإغماء الكاذب والطبيعي

تنتهي معظم حالات الإغماء بسرعة ولا تكون خطيرة، إذ يغمى على معظم الأشخاص من بضع ثوان إلى أقل من دقيقة، وقد يستمر إلى دقيقتين في بعض الحالات.

قد لا يدعو الإغماء عند الشخص الطبيعي والسليم للقلق، ولكن في حالات وجود حالة صحية خطيرة أو عند الإغماء عند كبار السن أو أثناء الراحة والاستلقاء فإنه مدعاة للقلق.

الإحساس بقرب الإغماء

يحدث الإغماء عندما يحدث انخفاض مفاجئ في الدم أو الأكسجين ( أو كليهما) في المخ بسبب انخفاض في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويمكن أن يحدث الإغماء لكل الأطفال والبالغين فهناك بعض الأعراض التي تحدث قبل الإغماء عليك معرفتها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بها وذلك وفقا لما ذكره موقع Make Me Feed

- الشعور بالدوار

عندما تكون مستلقيا يتم توزيع الدم في الجسم بشكل منتظم وعند الوقوف ينخفض ضغط الدم بسبب الجاذبية، لذا ينصح الأطباء عند الشعور بالدوار بوجوب الضغط على عضلات الجزء السفلي من الجسم ، مثل العضلات الخاصة بالفخذ، الساق قبل الوقوف ، وهذا سيجعل ضخ الدم يعود إلى النصف العلوي من الجسم، فالدوار في أغلب الأحيان هي أهم علامة توضح أنك على وشك الإغماء.

2- رؤية بقع أمام العين

العين هو أول مفتاح ومؤشر يقول لك إنك على وشك الإغماء وخاصة عندما تبدأ في رؤية بقع أمام العين ، وينصح الأطباء من يتعرضون لمثل هذا الأمر أن يجلس ويضع رأسه بين ركبتيه لتوجيه تدفق الدم إلى الدماغ.

3 البدء في اللهاث

تشير الدراسات إلى أن معظم من يتعرضون للإغماء تعرضوا للهث قبل الإغماء، فعندما يتعرض المخ لمستويات منخفضة من الدم فهذا يجعلك تشعر بأنك تتنفس بشكل أسرع وتبدأ باللهاث، فإذا شعرت بهذا الأمر يجب عليك أن تعثر على مكان للجلوس وتستلقي وتغمض عينيك وتضع يدك على بطنك وتتنفس ببطء.

4- رعشة في الأطراف والشفاه

عندما يكون هناك تدفق منخفض للدم في المخ يمكن أن ينخفض الكالسيوم ، وعندما يحدث ذلك تشعر بوخز أو تخدير في أطرافك خاصة اليدين والشفاه، حيث تتحرك المعادن الحيوية بعيدة عن هذه المناطق، فإذا حدث ذلك قم بفك ربطة العنق أو أي ملابس ضيقة حتى تفتح الممرات الهوائية وتسمح للدم بأن يضخ بشكل منتظم.

5- الشعور بالغثيان

الشعور بالغثيان يمكن أن يكون علامة على العديد من الأمور بما في ذلك الحمل ، والتسمم الغذائي، ولكن إذا رافق الغثيان أعراض أخرى مثل سرعة التنفس يجب الجلوس أو الاستلقاء وطلب المساعدة الطبية على الفور.

6- الشعور أنك دافئ

إذا كنت على وشك الإغماء قد تشعر بإحساس أنك دافئ بسبب زيادة سريعة في تدفق الدم ليعوض قلبك عن نقص الدم والأكسجين في الدماغ.

مشروبات تسبب الإغماء الكاذب

الإغماء هو حالة من فقدان الوعي مصحوبة بارتخاء العضلات ، مما يتسبب في سقوط الشخص أرضًا ، وبمجرد أن يستيقظ يعود إلى حالته الطبيعية.

كما وينقسم الإغماء إلى: إغماء مفاجئ بسبب انخفاض ضغط الدم. يحدث الإغماء الظرفية عندما تسبب الأعصاب الخوف أو القلق أو الألم أو الجوع أو تعاطي الكحول والمخدرات. يحدث إغماء القلب عند وجود مشكلة في القلب أو الدم.

والإغماء العصبي هو سبب المشكلة ، والدماغ مثل الصرع والتشنجات. ما هي أعراض الإغماء المفاجئ؟ يحدث الإغماء المفاجئ بسبب عدم معرفة الشخص بما حدث ، فتجد أنه ملقى على الأرض ولا يعرف التجربة حتى يستيقظ ، ويشعر بغثيان وضعف عام. تجد أن المريض يعاني من دوار ودوار ، وقد تتغير الرؤية ، وإحساس خفيف بالوخز في جميع أنحاء الجسم. عند الإغماء ، قد يرتعش الجسم عدة مرات.

سبب الإغماء عند الزعل

ما سبب الإغماء عند الزعل؟ أحد أكثر أسباب الإغماء شيوعاً هو رد الفعل على محفز وإجهاد عاطفي مما يؤدي إلى حصول حالة من الزعل.

على سبيل المثال قد يؤدي مشهد الدم أو الانفعال الشديد أو القلق أو الخوف إلى إغماء بعض الأشخاص.

حيث تسمى هذه الحالة بالإغماء الوعائي المبهمي.

الفرق بين الإغماء الكاذب وفقدان الوعي

قد لا يكون هناك فرق كبير بين فقدان الوعي والإغماء، فالإغماء هو فقدان وعي مفاجئ يستمر لعدة دقائق لا يستجيب فيها المريض لأي ممارسات أو تحركات لأشخاص آخرين، وعادةً ما يكون سبب ذلك هو عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ،[٢] ولكن يجب التأكيد على أنّ فقدان الوعي لعدة أسابيع يعني الدخول في غيبوبة، وإنِ استمرت أكثر من ذلك فإنّ هذا قد يشير إلى الدخول في مرحلة الموت الدماغي والسريري.

أخطر أنواع الإغماء الكاذب

يمكن الإجابة على هذا السؤال، بأن أخطر أنواع الإغماء هو الإغماء الذي يتطلب الاتصال بالطوارئ فورًا.

وهو الإغماء المرافق لحدوث الأعراض الآتية:

عدم استعادة الشخص لوعيه في غضون بضع دقائق.

مواجهة صعوبة في التنفس أو عدم التنفس.

المغمى عليه امرأة حامل أو مريض سكري، أو يعاني من أمراض القلب.

المغمى عليه تجاوز سن الخمسين، وليس لديه تاريخ من الإغماء.

تعرُض الشخص المغمى عليه للسقوط والإصابة والنزيف.

شعور الشخص بألم في الصدر أو ضغط قبل أن يفقد وعيه.

معاناة الشخص المغمى عليه من عدم انتظام ضربات القلب أو تشنجات أو جرح في لسانه.

فقدان الشخص للسيطرة على الأمعاء أو المثانة.

مواجهة الشخص صعوبة في الكلام أو تشوش في الرؤية.

الارتباك والتشوش.

عدم القدرة على تحريك الأطراف.