الإغماء الكاذب
الإغماء الكاذب، لا شك أنه يوجد هناك العديد من الأشخاص الذين قد يلجئون إلى الإغماء الكاذب، أي يدعون بأنهم قد أغمي عليهم، لكن يوجد هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة الإغماء الكاذب من الإماء الحقيقي.
الإغماء النفسي
التوتر النفسي يعرض أصحابه للإصابة بالعديد من الأعراض غير المستحبة، منها الإغماء النفسي، وعن دور التوتر النفسي في التعرض لحالات الإغماء، تقول استشاري الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد، إن التوتر النفسي قد يعد من أهم أسباب نوبات الإغماء وخاصة تلك التي لا تعزى إلى أسباب عضوية.
الإغماء الكاذب النفسي
هناك ظاهرتان لا تختلفان كثيراً في كونهما نوبات سقوط المريض على الأرض في حالة تشبه الإغماء الشائع الانتشار وهو الإغماء الوعائي المبهمي. ولكن هذا النوع من الإغماء لا يتميز بانخفاض ضغط الدم وسرعة النبض، ولا يتحسن المصاب بسرعة، ولا توجد العوامل التي تسبق النوبة مثل الوقوف لفترة طويلة والشعور بالخوف وغير ذلك. من جراء ذلك يتم وصف هذه النوبات بإغماء مزيف نفسي Psychogenic Pseudo Syncope. ما يعني ذلك نوبة إغماء مزيفة مصدرها عوامل نفسية.