أدوات الاستفهام في اللغة العربية
إن اللغة العربية بحرًا مليئًا بالأسرار اللغوية والقواعد المتعددة والتي من أبرزها أسلوب الاستفهام، وهو عبارة عن الاستعلام عن أمرٍ ما والسؤال عنه باستخدام أدوات الاستفهام المُختلفة التي تنقسم إلى ما يلي:
أسماء الاستفهام
تعني أسماء الاستفهام بطلب تعيين إجابة أو تصور محدد للإجابة ويتم الإعراب حسب موقعها من الجملة وتتعدد فيما يلي:
مَن: أداة استفهام للعاقل.
مثال: من أعطاك هذا الكتاب؟
ما- ماذا: أداة استفهام لغير العاقل.
مثال: ماذا تكتب؟
ما هو الفرق بين البحر والنهر؟
أين: أداة استفهام عن المكان؟
مثال: أين تجلس؟
أنَّي: أداة استفهام عن المكان والزمان وتعيين الحال.
مثال: أنَّي تذهبون؟
أيُّ: أداة استفهام عن الأشياء.
مثال: أيُّ بيتٍ سوف تُقيم به؟
متى: أداة استفهام عن الزمن بدون تحديد.
مثال: متى تأتي من السفر؟
كم: أداة استفهام عن الكمية والعدد.
مثال: كم قلمًا معك؟
مثال آخر: كم تفاحًا اشتريت؟
كيف: أداة استفهام عن الحال.
مثال: كيف كانت رحلتك؟
أيَّان: أداة استفهام عن المستقبل.
مثال: في قوله تعالى: “يسألُ أيَّانَ يَومُ القِيَامَةِ”.
حروف الاستفهام
وهي تتمثل في 2 فقط من أدوات الاستفهام، ويتم استخدامهما لطلب معرفة الجواب عن شيء يجهله السائل، كما أنها حروف استفهام ليس لها محل من الإعراب، وهما كالتالي:
الهمزة.
مثال: هل تناولت طبق الطعام؟
هل
مثال آخر: أقرأت الكتاب؟