1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ما علاج هشاشة العظام

الاجابة

تعريف هشاشة العظام

تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام. يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.

قد تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، إلى كسور في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين أو مفصل كف اليد. وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا المرض يصيب في الغالب السيدات، إلا أن هشاشة العظام قد تصيب الرجال أيضاً. وبالإضافة إلى المصابين بمرض هشاشة العظام، هنالك الكثيرون أيضاً ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.

ما من وقت متأخر جداً أو مبكر جداً ليقوم الإنسان ببعض الأمور لمنع ظهور هشاشة العظام. ويستطيع كل إنسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه وتمتينها مدى الحياة.

أنواع هشاشة العظام

لهشاشة العظام نوعان، يمكن توضيحهما كما يأتي:

  • هشاشة العظام من النّوع الأول: يُعرف هذا النّوع بهشاشة العظام ما بعد انقطاع الطّمث، ويحدث عند النّساء بعد انقطاع الطّمث نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين، ممّا يؤدي إلى فقدان كتلة العظام، وهذا يؤدّي إلى حدوث كسور في المرفق والعمود الفقري، وهو أكثر شيوعًا عند النّساء من الرّجال، ويحدث في عمر 50-70 سنةً.
  • هشاشة العظام من النّوع الثاني: يؤدّي هذا النّوع إلى حدوث كسور في الفقرات وعظام الورك.

علاج هشاشة العظام بالاكل

يوجد عدة طرق لعلاج هشاشة العظام، لكن على الرغم من ذلك يلعب النظام الغذائي الذي يتّبعه المريض دورًا رئيسيًا في العلاج، لذلك من المهم معرفة أنواع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والأطعمة التي يجب تجنّبها، فمثلًا من المهم التركيز على الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د والمواد المغذية الأخرى المهمة لصحة العظام والصحة العامة، ومن أهم الأطعمة التي تدعم صحة العظام وتساعد على علاج هشاشة العظام:

  • الكالسيوم: وهو من المعادن التي يحتاجها الجسم بشكل يومي – والتي ينبغي توفّرها على نحوٍ رئيس في أفضل الأطعمة لهشاشة العظام – للحفاظ على العديد من وظائف الجسم، حيث يلعب الكالسيوم دورًا في الحفاظ على قوة العظام والأسنان، بالإضافة للحفاظ على صحة القلب والأعصاب وآلية تخثّر الدم، وعندما تقل كميات الكالسيوم في النظام الغذائي اليومي، يستخدم الجسم مخازن الكالسيوم في العظام لتعويض النقص لأداء المَهام الفيسيولوجية، وبالتالي تتطوّر اضطرابات عظمية مثل هشاشة العظام، ويجدر التنويه إلى أنّ مصادر الكالسيوم الغذائية عديدة وتشمل الألبان والحليب والزبادي والجبن، بالإضافة إلى الخضار الورقية الخضراء من مثيلات البروكلي واللفت والتين المجفف والخردل الأخضر، بالإضافة إلى الأسماك بمختلف أنواعها والمكسرات.
  • الأطعمة المُعززة: والتي تُعد أيضًا من أفضل الأطعمة لهشاشة العظام وتشمل الحبوب وعصير البرتقال والمشروبات والمخبوزات التي تُضاف لها كميات من الكالسيوم.
  • حمض الفيتيك: يُوجد هذا الحمض في الخبز الخالي من الخميرة والفاصولياء والبذور والحبوب، ويُعتبَر هذا الحمض من المواد التي تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
  • حمض الأكساليك: والذي يتواجد في السبانخ.
  • الصوديوم: إنّ المستويات العالية من الصوديوم تتداخل عادةً مع احتباس الكالسيوم في الجسم، حيث أنّه كلما زاد استهلاك الصوديوم كلما زاد كميات الكالسيوم التي يحتاجها الجسم، لذلك من الأفضل إبقاء كمية الصوديوم منخفضة في الجسم.
  • فيتامين د: وهو من الفيتامنيات القابلة للذوبان في الدهون، ويتركّز في الكثير من الأطعمة، بالإضافة لكونه يُمكن أن يحصل عليه الجسم من خلال تعرّضه للأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس، ويلعب هذا الفيتامين دورًا في امتصاص الجسم للكالسيوم المتواجد في الأغذية سابقة الذكر.
  • البروتين: والذي يتركّز في اللحوم والمأكولات البحرية والدواجن والبيض والجبن والفاصوليا.
  • الفوسفور: يدعم الفوسفور بناء العظم والأنسجة أثناء النمو، وهو من العناصر الرئيسة أيضًا والواجب توفرها في أفضل الأطعمة لهشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام بالفواكه

أنواع الفواكه التالية مفيدة لمرضى هشاشة العظام :

  • التوت.
  • المشمش المجفف.
  • التين.
  • الجوافة.
  • الكيوي.
  • الليمون.
  • البرتقال.
  • اليوسفي.
  • البابايا.
  • الكاكا.
  • الجريب فروت.
  • الفراولة.

تشخيص هشاشة العظام

يعتمد تشخيص الإصابة بمرض هشاشة العظام على مجموعة من الفحوصات، وبداية يهتم الطبيب المختص بمعرفة التاريخ الصحي للشخص المعني، ثمّ يعمد إلى إجراء الفحص البدنيّ، وكذلك صور الأشعة السينية للهيكل العظميّ، إضافة إلى مجموعة من الفحوصات المخبرية المتخصصة، مثل فحص قياس الكثافة (Densitometry)، ففي حال شك الطبيب بإصابة الشخص المعنيّ بهشاشة العظام فإنّه يوصي بإجراء الفحص الذي يُعرف طبيًا باسم مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث (Dual-energy X-ray absorptiometry)، واختصارًا DEXA، إذ يهدف استخدام هذا الفحص إلى قياس كثافة العظام، وأمّا بالنسبة لطبيعة هذا الفحص فهو ببساطة يقوم مبدؤه على تصوير الشخص المعني بالأشعة السينية، حيث تكون الجرعة المستخدمة منخفضة للغاية، بما يُعادل قضاء يوم تحت أشعة الشمس الطبيعية تقريبًا، حيث يستلقي الشخص المعنيّ على أريكة مبطنة لما يُقارب خمس عشرة دقيقة، ثمّ يتم الحصول على النتيجة، وإنّ النتائج تُفسَّر كما يأتي:

  • النتيجة الطبيعية: وتعني أنّ فرصة حدوث كسور في العظام نتيجة التعرض لحادث بسيط قليلة للغاية.
  • ضعف العظام وترققها: وتعني أنّ العظام ضعيفة للغاية، ولكنّ فرصة الإصابة بكسور نتيجة التعرض لحادث بسيط لا تزال ضئيلة ولكنّها واردة، وتجدر استشارة الطبيب في هذه الحالة حول النصائح والطرق الوقائية التي تقلل فرصة الإصابة بالسكور، والجدير بالعلم أنّه في بعض الحالات قد يصف الطبيب المختص بعض الخيارات العلاجية، ويعتمد وصفه للأدوية على عوامل الخطر الموجودة لدى الشخص.
  • هشاشة العظام: وتعني أنّ الشخص معرض للإصابة بكسور العظام في حال تعرضه لحوادث بسيطة، وقد يصف الطبيب العلاج المناسب، ويجدر بالمصاب الالتزام بأخذ الأدوية على أتم وجه.

مضاعفات هشاشة العظام

تعد كسور العظام أكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشاراً وخطورة لدى المصابين بمرض هشاشة العظام. تحدث معظم الكسور، عادةً، في العمود الفقري وفي عظام حوض الفخذين، نظراً لكونها العظام الرئيسية التي تحمل الجزء الأكبر من وزن الجسم. وتحدث الكسور في حوض الفخذين، عادةً، نتيجة لتلقي ضربات أو جراء حوادث السقوط.

على الرغم من أن غالبية المصابين بمرض هشاشة العظام يشفون جيداً، بفضل الحلول الجراحية المتقدمة والحديثة، إلا أن الكسور التي قد تحدث في حوض الفخذين قد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، بل قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان، من جراء التعقيدات التي قد تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية، وخاصة ً لدى المتقدمين في السن. كذلك، فإن الكسور في أكفّ اليدين هي من الكسور الواسعة الانتشار بين مصابي مرض هشاشة العظام، والتي تنجم في الغالب عن حوادث السقوط.

قد تحدث كسور في العمود الفقري، في بعض الحالات، دون التعرض لضربات أو لحوادث سقوط، لمجرد وجود ضعف في عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أنها تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فقرة فوق أخرى. ويسبب انضغاط الفقرات آلاماً حادة في الظهر تستدعي فترة استشفاء طويلة.

قد يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وتحول الوضعية إلى الانحناء.

اسئلة متعلقة