0 معجب 0 شخص غير معجب
137 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

كم عدد عظام الجمجمة

الاجابة

كم عدد عظام الإنسان

يضم هيكل الإنسان البالغ 206 عظمات، تُقسم إلى مجموعتين، هما:

  • عظام الهيكل المحوري : عددها 80 عظمة، وهو يضم عظام الجمجمة، والعمود الفقري، والقفص الصدري، والعظم اللامي أو اللساني، ويحمي الهيكل المحوري العديد من الأعضاء الحيوية، والأنسجة اللينة في جسم الإنسان؛ حيث توفّر عظام الجمجمة الحماية للدماغ، ويحمي العمود الفقري الحبل الشوكي، أما القفص الصدري فهو يحمي القلب والرئتين.
  • عظام الهيكل الطرفي : يبلغ عددها 126 عظمة، وهي تشمل عظام الأطراف العلوية والتي تشمل عظام الذراعين، واليدين، وعظام الأطراف السفلية والتي تشمل عظام القدمين، والساقين، وعظام الحزام الصدري التي تشمل عظام الكتفين، وعظام الحزام الحوضي التي تشكل عظام الحوض، وتكمن وظيفته الأساسية في مساعدة الجسم على الحركة، وهو يوفر الحماية أيضاً لأعضاء الجهاز الهضمي، والجهاز البولي، والتناسلي.

يقع نحو 106عظمات من مجموع عظام الجسم في اليدين والقدمين، ومن الجدير بالذكر أن الأطفال يولدون بعدد عظام يبلغ 300 عظمة، وعندما يكبر الإنسان تلتحم العظام الصغيرة مع بعضها لتكوين عظام أكبر

وظيفة الجمجمة

تلعب عظام الرأس والرقبة تلعب دوراً حيوياً في دعم الدماغ، والحواس والأعصاب والأوعية الدموية في الرأس وحماية هذه المنشآت من التلف الميكانيكي ، و حركة هذه العظام بواسطة العضلات المتصلة بالرأس تتضمن تعابير الوجه، وتناول الطعام، والكلام، وحركة الرأس.

عدد عظام الوجه

يبلغ عدد العظام الموجودة في منطقة وجه الإنسان 14 عظمة، وتُصنّف إلى عظمتين منفردتين، وستّة عظمات مزدوجة، وتتصل هذه العظام مع بعضها البعض مشكّلة منظقة الوجه، وتختلف عظام الوجه في نسبة بروزها وانحنائها وتسطحها من شخصٍ إلى آخر بدرجاتٍ متفاوتة، الأمر الذي يعطي لكل شخص شكله الفريد، ويلعب العامل الوراثي دوراً رئيسياً ومهمّاً في تشكيل عظام الوجه.

عظام الجمجمة بالتفصيل

يمكن تقسيم عظام الوجه إلى:

  • عظم الفك العلوي : يتكوّن الفك العلوي من عظمتين متصلتين ببعضهما البعض، وهو من العظام الثابتة والتي لا يمكنها الحركة على عكس عظمة الفك السفلي والتي تعدّ العظمة الوحيدة القابلة للحركة في الوجه والجمجمة عامةً.
  • عظم الفك السفلي : تعد من أكبر وأقوى العظام الموجودة في الوجه، وتتكوّن من قسمين يشكّلان معاً شكل الزاوية القائمة، كما تحتوي عظمة الفك السفلي على جسم العظم وهو جزءٍ منحنٍ من العظام، وجزئين يُطلق عليهما اسم الفروع، والأسنان.
  • العظم الوجنيّ : يشكّل العظم الوجنيّ قسماً من منطقة الحجاج، ويُطلق عليه اسم عظم الخدّ، ويتكوّن من عظمتين موزعتين على طرفي الوجه، ويقع العظم الوجني في المنطقة العلوية من الوجه، وهو الجزء الذي يمنح الخدين بروزاً.
  • العظم الأنفي : يتكوّن من عظمتين لهما الشكل والحجم نفسه، وتقع كل عظمة في أحد جوانب الأنف الواقع في منتصف الوجه، ويرتبطان معاً لتكوين جسر الأنف، وتتخذ كل عظمة منهما شكل المستطيل الصغير، ويختلف هذا المستطيل بالشكل والأبعاد من شخصٍ إلى آخر.
  • العظم الحنكي : يتكوّن من عظمتين تشكلان الحنك الصلب، والذي يظهر في الثلثين الأماميين من الحنك، ويوجد لدى الأشخاص البالغين عند الفقرة العنقية الثانية، وأعلى بمقدارٍ قليلٍ عند الأطفال.
  • عظم محارة الأنف السفليّة : يسمّى أيضاً باسم القرين الأنفيّ السفليّ، وهو أحد محارات الأنف الثلاثة، ويتكوّن من عظمتين، وتقع محارة الأنف السفليّة أفقياً على امتداد الجدار الوحشي لتجويف الأنف، كما يتكوّن من فتحة القناة الأنفية الدمعية المسؤولة عن تصريف الدموع أثناء البكاء.
  • العظم الدمعيّ : يتكون من عظمتين، ويتميّزان بأنّهما أصغر العظام في الوجه، وأكثرها قابلية للكسر، ويقع العظم الدمعي في المنطقة الأمامية من جدار الحجاج، ويحتوي على وجهين أحدهما داخلي والآخر خارجي وأربعة من الحواف.
  • العظم الحاجزي : يُطلق عليه أيضاً اسم العظمة الأنفية وعظمة الميكعة، وتقع في الخطّ الفاصل بين عظام الأنف، كما تتّصل مع العظم الوتديّ كل من عظمتي الحنك الأيمن والأيسر، والفك العلوي الأيمن والأيسر، والعظم الغربالي.

هل عظام الجمجمة متساوية

قد يكون هناك عدم تناظر في طرفي الجمجمة بالوضع الطبيعي، ولذا يجب معرفة إن كان هذا الاختلاف بين الطرفين قد كان موجوداً من عدة سنوات ومنذ الطفولة فهذا لا يمكن عمل شيء له ولا يكون بسبب أي مشكلة طبية تحتاج للعلاج.
أما إن كان هذا الاختلاف بين الطرفين قد ظهر من فترة قصيرة أي من عدة أسابيع إلى عدة أشهر ويزداد مع الزمن.

وجود بروز في الجمجمة

تكمن أهمية علاج الجبهة البارزة عند الأطفال أنّ نمو رأس الطفل مؤشرًا على نموّ جسم الطفل، لذا من المهم معرفة الأسباب المؤدية لبروز الجبهة حتّى يتم معالجتها فورًا، ومن أهم هذه الأسباب كالآتي:

  • التهاب السحايا: يعدّ التهاب السحايا من أكثر الالتهابات شيوعًا بين الأطفال، إما تكون التهابات بكتيرية أو فيروسية أو نتيجة عدوى فطريّة في بعض الأحيان، وهو مرض التهابي يصيب الدماغ أو الحبل الشوكي.
  • اعتلال الدماغ الوليدي: ويحدث عند نقس الأكسجين في خلايا جسم المولود لمدة طويلة.
  • نزيف داخل الجمجمة: ويكون مصدره إصابات الرأس أو السكتات الدماغية أو الاعتلالات التخثريّة، إذ إنّ تراكم الدم يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة.
  • الأورام: تتخذ الأورام والدمامل والأكياس داخل الجمجمة حيزًا مما تزيد من ضغط الجمجمة وبالتالي بروز الجهة عند الطفل.
  • أسباب أخرى: يوجد العديد من الحالات المرضية التي تحدث في الجسم خارج الجمجمة لكنها تزيد من الضغط داخلها، ومن أهم الأمثلة على مثل هذه الأمراض فقر الدم والفشل القلبيّ وفشل الغدة الكظرية وهبوط وظائف الغدة الدرقية.

اسئلة متعلقة