وجهة نظر ابن رشد التوفيقية في الحرية.
اقر ابن رشد بصعوبة المشكلة في ظل الدين الإسلامي .
ورغم انتقاده لوسيطة الأشعري إلا أنه اتخذ ايضآ موقفاً وسط ولكن بنظرة أكثر عقلانية .
أولاً: عالم الإرادة الداخلي : وهو متروك للإنسان يختار ما يشاء من أفعال ولكن في حدود الأسباب التي قدرها الله على العالم الخارجي .
ثانياً:عالم الإرادة الخارجي : وضع فيه الله الأسباب والعوائق التي تعرف باسم القدر.
1- وما يصدر عنا من أفعال لابد أن يرتبط بهذين العالمين واتفاقهما معآ .
2- ارتباط الفعل بالعالمين يحققان حرية الإرادة الإنسانية دون تعارض مع مفهوم القدر