0 معجب 0 شخص غير معجب
108 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

يقول السائل: أعاني من مشكلة في بيتي فأنا أعيش مع والدتي وأختي الصغيرة ذات الأربعة عشر من العمر وذلك بعد وفاة والدي، وأحاول دائما أن أجتهد في الالتزام بما أمرنا الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وعندما طلبت من والدتي أن تجعل أختي ترتدي الحجاب الشرعي رفضت بحجة أنها ما زالت صغيرة وأن الحجاب سوف يجعلها تسقط على الأرض ودائما ما أنصحهم بالبعد عن مشاهدة التلفاز وما فيه من أفلام ومسلسلات وأغاني لا تفيد ولا تنفع يدعون أنها للتسلية، فبرجاء التكرم بنصيحتي ونصيحتهم وإنارتنا بالسبيل الذي يمكن أن نسير عليه دون إثارة أي مشاكل وحتى لا أقع في عقوق الوالدة والعياذ بالله.
لدي ثقة كبيرة في الله سبحانه وتعالى أنكم ستردون على سؤالي.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم نصيحة الغير؟

  • أنصحك أولًا :  أن تلتزم بالحكمة والموعظة الحسنة فيما تقدمه من نصائح إلى والدتك وأختك الصغيرة، وأن تلتزم التزاما دقيقا وكاملا بآداب الحديث مع والدتك، وذلك حتى لا تقترف جريمة عقوق الوالدين وهي من أكبر الكبائر.

  • وأنصحك ثانيًا بأن تنتظر حتى تبلغ أختك الصغيرة وبعد ذلك ترغبها في الحجاب وتشرح لها الآيات القرآنية والأحاديث التي تطالب المسلمة بالحجاب، أما مشاهدة برامج التليفزيون فليست كلها حراما، وإنما يحرم منها ما كان فيه دعوة للعري وإثارة الغرائز والشهوات؛ ولذلك لا يصح أن تصادر على والدتك وأختك مشاهدة التليفزيون فهذا ليس من الدين ولا من التدين في شيء فقط اعرف الحرام وحدده أولًا ثم انصح بتجنبه في حكمة وموعظة حسنة. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.

  • المبادئ:-

  •  يجب تقديم النصيحة للغير بالحكمة والموعظة الحسنة، والالتزام بآداب الحديث مع الوالدين حتي لا يقع المسلم في العقوق.

  • مشاهدة برامج التليفزيون ليست كلها حراما، وإنما يحرم منها ما كان فيه دعوة للعري وإثارة الغرائز والشهوات.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

اسئلة متعلقة

...