0 معجب 0 شخص غير معجب
109 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

ما هذا الشراب المسمى (بيرا) وما حكمه؟ وما مادة أخذه؟ وهل يقال: إنه من الأجزاء الدوائية أو غير المسكرات أو يحل تناوله؟ وهل هو أنواع؟ وهل في عصير الزبيب ما يجوز شربه؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم شرب البيرا وعصير الزبيب

  • البيرا هي (الجعة) أي: الشراب المأخوذ من ماء الشعير، ويقال: إنها تخمر بحشيشة الدينار، وهي أنواع ولا شك في كونها من المسكرات، ولكن يقال: إن القليل منها لا يسكر لا سيما بعد الاعتياد، والصحيح المختار عند جماهير المسلمين ومنهم الشافعية الذين يقلدهم أهل بلادكم، أن ما أسكر كثيره فقليله حرام، وهي ليست من الأدوية، ولكنها تفيد في تحليل البول، وفي الحلال ما يغني عنها في ذلك كالبقدونس. 

  • ومن مرض بحصر البول ولم يجد محللًا غيرها حل له التداوي بها بقدر الحاجة. وعلمت أنه يوجد نوع منها يستعمل للتحليل، لا يسكر قليله ولا كثيره، ولكنه قليل المكث يشرب عقب صنعه، فإذا طال عليه الأمد أيامًا فسد وذهبت فائدته. وأما عصير الزبيب، فلا يحرم إلا إذا اختمر وصار مسكرًا.

  •  وقد عجبت من هذا السؤال في غير شبهة، وما زال المسلمون مذ كانوا يشربون ماء الزبيب وغيره منبوذًا ومعصورًا ما لم يمكث زمنًا يتخمر فيه ويصير مسكرًا. وله في مصر وغيرها مواضع يباع فيها هو وماء الخروب وعرق السوس وغير ذلك[1].

اسئلة متعلقة

...