أدعي للخوف من أصحاب الأوصاف المذكورة، ثم أنه (صل الله عليه وسلم) حدد الأصناف قبل ذكرها فبين أنهما صنفان، وهذا أدعي للاستماع وانتظار الفائدة، وهذا الأسلوب أكثر تأثيرآ وتخويفآ؛ حيث ينتظر المستمع ذكر هذين الصنفين بنوع من الحذر والخوف الذي هو أدعي لترك العمل الذي اتصف به أهل هذين الصنفين.