0 معجب 0 شخص غير معجب
136 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

1) ماذا كان وضع محمد بن عبد الله عليه السلام فيما بين النبوة والملك؟ وهل كان النبي الرسول أو النبي الملك؟

2) وماذا كان موقفه من إدارة شئون المجتمع الإسلامي الذي أنشأه هو: هل كان يدير شئون هذا المجتمع تحت سلطان الدين الممثل في النبوة والرسالة، أو تحت السلطان المدني الممثل في الملكية.
 

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم محمد رسول الله وليس ملكًا

  •  إنه عليه الصلاة والسلام كان نبيًا ورسولًا وعبدًا لله ولم يكن ملكًا، وقد وصفه الله سبحانه وتعالى في أشرف المواطن بأنه عبده كما في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ﴾ [الإسراء: 1] وكقوله تعالى: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى[١٠]﴾ [النجم: 10].

  • وقال تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: 40]، وفي حديث أخرجه ابن سعد في الطبقات [1]/[381] عن عائشة رضي الله عنها قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يَا عَائِشَةُ، لَوْ شِئْتُ لَسَارَتْ مَعِي جَبِالُ الذَّهَبِ. جَاءَنِي مَلَكٌ إِنَّ حُجْرَتَهُ لَتُسَاوِي الْكَعْبَةَ، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: إِنْ شِئْتَ نَبِيًّا عَبْدًا، وَإِنْ شِئْتَ نَبِيًّا مَلِكًا، فَنَظَرْتُ إِلَى جِبْرِيلَ عليه السلام، قَالَ: فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ ضَعْ نَفْسَكَ، فَقُلْتُ: نَبِيًّا عَبْدًا. قَالَتْ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ لا يَأْكُلُ مُتَّكِئًا، يَقُولُ: آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ، وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ». والحديث في سنده انقطاع وهو يصلح للاستئناس به.

  •  كان محمد عليه الصلاة والسلام يتولى رئاسة الدولة الإسلامية ويدير شئونها تحت سلطان الدين بتنفيذه لأحكام الشريعة الإسلامية.

اسئلة متعلقة