0 معجب 0 شخص غير معجب
127 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم كفر اليهود والنصارى

  • دلت نصوص الكتاب والسنة على أنه لا يقبل من أحد دين إلا الإسلام، وعلى وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين وأنه مبعوث للناس كافة - من ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[٨٥]﴾ [آل عمران: 85]، قال الطبري في تفسير هذه الآية: من يطلب دينًا غير دين الإسلام ليدين به فلن يقبل الله منه.

  • وقوله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾ [الأعراف: 158]، وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ[٨١]﴾ [آل عمران: 81].

  • قال الطبري: فتأويل هذه الآية: واذكروا يا معشر أهل الكتاب إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم أيها النبيون من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول من عندي مصدق لما معكم لتؤمنن به يقول: لتصدقنه ولتنصرنه. (تفسير الطبري [3]/[343]).

  • وجاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «فُضِّلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ» صحيح مسلم، فكل من لم يتبع الإسلام ولم يؤمن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ولا بأنه خاتم المرسلين وأن رسالته عامة لجميع الناس فهو كافر لا يجوز إطلاق وصف الإيمان عليه، وهذا هو حكم أهل الكتاب يهودًا ونصارى لأنهم ابتغوا غير الإسلام دينًا ولم يؤمنوا بنبوته صلى الله عليه وسلم ولا بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ولا يكفى بالحكم عليهم بالإيمان إيمانهم بوجود الله سبحانه ولا إيمانهم بأنبيائهم ولا أنهم أهل كتاب، ولقد نص القرآن في أكثر من موضع على كفر النصارى من ذلك قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ [المائدة: 17]، وقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ﴾ [المائدة: 73]، وقوله تعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ﴾ [البقرة: 105]، قال الفخر الرازي في تفسير هذه الآية: ومن في هذه الآية للبيان لأن الذين كفروا جنس تحته نوعان أهل الكتاب والمشركون والدليل عليه قوله تعالى: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ[١]﴾ [البينة: 1].

اسئلة متعلقة

...