قصيده من صنع ربي
إن مظاهر هذه الدنيا من أرض مقفره بلا عشب ولا ماء , وأرض كثيرة الشجر ، والسماوات اللا معه الواضحة كلها من صنع الله .
إن النجوم المنيرات ، والبدر المشرقة بالنور ، وأوقات الضحى و الليالي ، كلها أيضا من صنع الله .
تحدث الشاعر في هذه القصيدة عن ابداع الخالق في خلق الكون بما فيه وهو متفرد بذلك حيث بدأ الشاعر قصيدته بالإشارة إلى جمال الدنيا و انه تعالى لم يخلقها على وتيرة واحدة بل خلقها بين أراضي مجدبة غير صالحة للزراعة و أراضي خصبة مكسوة بالأشجار و الأزهار .و من بديع صنعه أنه خلق السماوات المتلامعة بالنجوم و خلق البدور و الأقمار التي تشع ضياءً لتنير الأرض.
و من مظاهر إبداعه أيضًا أنه أضفى مسحة من الجمال على الطبيعة الخلابة فجملها بالبحر و الأودية و الأنهار و الأشجار المزهرة .. كما جعل في الكون جبالاً عالية و جميلة.
و ختم الشاعر قصيدته بالمقطع الذي يحث فيه الله سبحانه و تعالى الإنسان على التزود بخيرات الأرض عن طريق السعي و العمل و البحث و التنقيب.