0 معجب 0 شخص غير معجب
137 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

أقيم صرح طبي كبير داخل دولة الكويت، هو مستشفى (...)، مختص ومعد لطب النساء والولادة وطب الأطفال، يخدم شريحة كبيرة من أهل هذا البلد الحبيب. وإن من ضمن ما يحتويه هذا الصرح الطبي العملاق وحدة أطفال أنابيب متقدمة تقنيًا، إلا أن الكثير من أبناء الوطن سوف يحرمون منها، وذلك لعدة مشاكل ثارت في الآونة الأخيرة، فمن الناحية القانونية فإن المشرع لم يضع شروطًا يجب توفرها في الطاقم الطبي الذي يعمل في وحدة أطفال الأنابيب، بل إنه وضع شروطًا خاصة لشغل منصب رئيس وحدة الأنابيب فقط، يجب توفرها فيه دون تعدي هذه الشروط إلى غيره من العاملين بهذه الوحدة، فقد ورد بالقرار الوزاري رقم 448 لسنة 2002 في البند ثانيًا (القوى العاملة):

1- رئيس الوحدة:

أ) يجب أن يكون رئيس الوحدة طبيبًا مؤهلًا تأهيلًا عاليًا في مجال أمراض النساء والولادة (دكتوراه أو ما يعادلها).

ب) أن تكون لديه خبرة عملية في مجال علاج وتقنيات التلقيح الصناعي.

جـ) أن يكون مسلمًا وموثوقًا به.

2- يجب أن يعمل في الوحدة طبيبان اثنان على الأقل بدرجة اختصاص أمراض نساء وولادة، لهم خبرة في علاج حالات العقم ومتابعة الحالات والتقاط البويضات بواسطة جهاز السونار.

3- يجب توفير خبير أجنة للإشراف على مختبر الأجنة حاصلًا على شهادة خبرة في هذا المجال.

4- رئيس الوحدة مسؤول عن ضمان كفاءة أي شخص من داخل أو خارج المركز يسمح له بممارسة نشاط التلقيح الصناعي (طفل الأنابيب)، ويتحمل المسؤولية الكاملة لضمان سلامة المرضى وسلامة العمليات التي تجرى لهم من الناحية الأخلاقية.

5- يجب توفير ممرضتين على الأقل لهم خبرة في مثل هذه العمليات.

6- يجب توفير سكرتارية لتنظيم العمل من اتصالات مع المرضى والرد على استفساراتهم.

مما تقدم يتضح أن هذا هو البند الوحيد الذي جاء بالقرار الوزاري المتعلق بالقوى العاملة، والتي ورد بها ذكر شروط معينة اختص بها المشرع رئيس الوحدة فقط دون غيره من شرط التأهيل طبيًا وشرط الخبرة وشرط الإسلام. وحرصًا من مجموعة (...) للخدمات الطبية على تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية والقانون، وحفاظًا منها على عدم اختلاط الأنساب، فقد حرصت أن تكون رئاسة الوحدة مسندة إلى الدكتورة/منى، وهي دكتورة ذات شهرة واسعة في هذا المجال، وهي كويتية مسلمة موثوق بإسلامها. بالإضافة إلى أن جميع الأماكن الحساسة داخل الوحدة والتي قد يثار حولها شبهة اختلاط الأنساب هي بإشراف أطباء مسلمين موثوقٍ بإسلامهم. في حين أننا نجد عيادات خاصة أخرى تقوم بعملية الإخصاب بأساليب بدائية، والذي يقوم بنسبة 90% من الإجراءات ممرضة أجنبية مسيحية قليلة الكفاءة، ولا يثار حول مثل هذه العيادات مدى تطبيق هذا القرار من عدمه. أما مستشفانا فاهتمامنا فيه بشقين متلازمين بالغي الأهمية: أولهما: الالتزام بقواعد الشريعة الإسلامية الغراء.

وثانيهما: الاستفادة القصوى من الخبرات والمهارات العلمية على أحدث التقنيات. وهذان الخطان المتلازمان مسخران لخدمة المترددين على وحدة الإخصاب بالمستشفى. إلا أنه يثار التساؤل: هل هناك في الشريعة الإسلامية ما يمنع من أن ينضم إلى فريق عمل وحدة الإخصاب في الأنبوب وفنيي المختبر المسلمين دكتور غير مسلم، بصفته عضوًا في الفريق وليس رئيسًا، له باع طويل وخبرة علمية فائقة في هذا المجال، حيث إنه هو الذي أسس وحدة أطفال الأنابيب بمستشفى الولادة بوزارة الصحة، وكانت أول وحدة إخصاب داخل دولة الكويت، وهي التي تدار حاليًا من قبل أطباء نهلوا من خبراته وعلمه الكثير؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم الاستعانة بطبيب غير مسلم في التلقيح الصناعي

  • لا ترى الهيئة مانعًا من أن ينضم إلى فريق العمل المستفتي عنه عند الحاجة الماسة طبيب متخصص غير مسلم للاستفادة من خبرته، دون المشاركة في مباشرة عملية الزرع من غير ضرورة 

  • كما ترى الهيئة أن الأصل في عملية الكشف على عورة المرأة من أجل زرع أو غيره ألا يتم إلا على يد طبيبة مسلمة متخصصة ثقة، فإذا لم يتوفر ذلك فعلى يد طبيبة متخصصة ثقة غير مسلمة، وإذا لم يتوفر ذلك فعلى يد طبيب مسلم متخصص ثقة، وإذا لم يتوفر ذلك كله، فلا بأس بالكشف عليها عند الحاجة الماسة من قبل طبيب غير مسلم، إذا كان متخصصا ثقة.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 149 مشاهدات
...