0 معجب 0 شخص غير معجب
111 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

أنا شخص مقيم في بريطانيا، لدي حساب في أحد البنوك البريطانية (حساب جارٍ)، أرجو إفادتي في الآتي: هل أترك الفوائد للبنك البريطاني، أم أستلم الفوائد وأصرفها في سبيل الخير؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

قبض الفوائد أم تركها للبنك الربوي؟

  • إذا كان بإمكان المستفتي إيداع أمواله في بنك إسلامي، أو أي مكان آخر غير ربوي، فعليه سحبها من البنك الربوي فورًا؛ لأن التَّرابي حرام مطلقًا، والمرابي محارب لله تعالى ورسوله ‏صلى الله عليه وسلم‏، قال الله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: 275]، وقال أيضًا: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ[٢٧٩]﴾ [البقرة: 279].

    وفي الحديث عن أبي مسعود ‏رضي الله عنه‏ قال: «لَعَنَ رَسُولَ اللَّهِ ‏صلى الله عليه وسلم‏ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدِيهِ، وَكَاتِبَهُ» رواه الخمسة
    [1].

    وإذا لم يوجد بنك إسلامي، ولا مكان آخر لحفظها بدون فوائد، فلا مانع من إبقائها بدون فوائد، فإذا تعذر ذلك أيضًا فللمودع إبقاؤها وأخذ فوائدها وصرفها للفقراء وفي طرق البر العامة، ماعدا بناء المساجد وطباعة المصاحف.

    والله أعلم.

اسئلة متعلقة

...