نطبق في مدرستنا نظام التعليم الأمريكي، مع اهتمام مميز باللغة العربية والتربية الإسلامية، ومعظم الطلاب والطالبات من المسلمين، بينما ثلة من المدرسين والإداريين من غير المسلمين، وهم على الأغلب أمريكيون وكنديون يتبعون مختلف الكنائس المنتشرة هناك. وتنص لوائحنا على احترام الحرية الشخصية والدينية للجميع، وقد طالب بعضهم بحق الاحتفال بمناسباتهم الدينية والوطنية. وسؤالنا:
هل يصح تخصيص إحدى الغرف في المدرسة ليؤدي الموظفون والمدرسون من غير المسلمين طقوسهم الدينية وليحتفلوا بمناسباتهم الوطنية؟ وما هي الضوابط التي ترونها لتحول دون حضور الطلاب المسلمين هذه اللقاءات والاحتفالات، وعدم تحويل هذه المناسبات إلى عمل تبشيري؟