0 معجب 0 شخص غير معجب
84 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

أول فدائي في الاسلام (أمير المؤمنين)

  • كان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أول فدائي في الإسلام، فقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء عندما قرّر كفار قريش قتل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأرسلوا إليه جماعةً من فرسانهم ليضربوه ضربة رجلٍ واحدٍ ليضيع دمه الشريف بين القبائل، ولا يتمكّن بنو هاشم من المطالبة بحقّه، حيث أحاط كفار قريش بمنزله، ولكنّ الله -تعالى- أمره الله ألّا يبيت في فراشه تلك الليلة، فخرج من بيته مهاجراً إلى المدينة، وبات عليٌ بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- في فراشه تلك الليلة، وبقي المشركون ينتظرون خروج النبي عليه الصلاة والسلام، وهم يظنّون أنّه في فراشه، فلمّا خرج عليهم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- باءت خطّتهم بالفشل، ونجا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فكان ذلك الموقف أول موقفٍ من المواقف البطولية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام، ومن المواقف العظيمة التي دلّت على قوة جأشه وإقدامه، حمله لواء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يوم بدرٍ، وهو لا يزال في العشرين من العمر، حيث أظهر في تلك المعركة بطولةً قلّ نظيرها؛ حيث بارز الوليد بن عتبة، وقتله بسرعةٍ خاطفةٍ، ومن مواقفه أيضاً ثباته بجانب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يوم أحدٍ وحُنين، ودفاعه المستميت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقد منحه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الراية يوم خبير، وقد كان له بطولاتٍ وصولاتٍ وجولاتٍ في تلك المعركة، التي أدّت إلى فتح خيبر، ومن الجدير بالذكر أنّ علياً بن أبي طالب -رضي الله عنه- شهد المشاهد كلّها مع رسول الله، ولم يتخلّف عنه إلّا في غزوة تبوك؛ لأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- خلّفه بالمدينة على أهله، فقال علي -رضي الله عنه- يومها: (يا رسولَ اللهِ، خلَّفتَني مع النساءِ والصِّبيانِ؟)، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنه لا نُبُوَّةَ بعدي)،

  • وكذلك لم يتخلّف علي -رضي الله عنه- عن حروب الخلفاء الراشدين، حيث كان له دورٌ كبيرٌ في الفتوحات الإسلامية.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...