0 معجب 0 شخص غير معجب
119 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

نبذه عن صلاة الخوف....وكيفية أدائها

  • كيفية صلاة الخوف:

  • وهي أن ينقسم المصلون قسمين،فيقف قسم منهم في مقابلة العدو،وهم في أعلى درجات التأهب والاستعداد للقتال، والقسم الآخر يصلي مع الإمام ركعة كاملة،فإذا قام الإمام إلى الركعة الثانية طوّل القراءة فيها حتى يتم الذين معه بقية صلاتهم ويسلموا، وينصرفوا إلى مواقع مراقبة العدو،ويأتي القسم الآخر والإمام قائمٌ فيصلوا معه الركعة الأخيرة، فإذا سلم قاموا وأتموا صلاتهم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن طائفة صلت معه، وطائفة في وِجَاهِ العدو، فصلى بالذين معه الركعة الأولى، ثم ثبت قائماً وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا إلى وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته.

  • وإذا صلى بهم المغرب صلى بالطائفة الأولى ركعتين، وانتظر متشهداً حتى يتموا صلاتهم وينصرفوا إلى مواقعهم، وتأتي الطائفة الثانية فتدرك مع الإمام الركعة الأخيرة، فإذا سلم قاموا وأتموا صلاتهم.

  • تنبيه: هكذا جاءت الروايات في صلاة الخوف مع تلك الظروف والأحوال،أما الآن فقد تغيرت أساليب الحروب وأشكالها من حيث نوعية الأسلحة واستخدامها، ورسم خططها حتى صارت الحروب هذا الزمان تُلحِق أضراراً كبيرة في النفوس والأموال في زمن قليل جداً.

  • وحينئذ فعلى المقاتلين متى توقعوا هجوماً عدوانياً أن يصلوا الصلاة كيفما أمكن، جماعة بعد جماعة، أو فرادى حسب الظروف التي يعيشونها، المهم هو ألا يغفل المقاتلون عن ذكر الله وعن الصلاة.

  • وأما عند اشتداد المعركة والتحام الفريقين، وخوف خروج الوقت، فعلى كل واحد منهم أن يصلي في موقعه متوضئاً كان أم متيمماً، قائماً أو قاعداً أو إيماءً، قال الله سبحانه وتعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] وفي الحديث: «ما أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فانتهوا فإذا لم يقدر على شيء من ذلك، فعليه أن يذكر الله سبحانه وتعالى، ومتى حصل الأمن وجب عليه قضاء ما فات من الصلاة. والله أعلم.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 52 مشاهدات