1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

فضل اداء صلاة التهجد في شهر رمضان

  • صلاة الليل هي أفضل صلاة بعد الفريضة، قال تعالى {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}[٨]،

  •  وقد أمر الله تعالى بصلاة الليل ورَغَّبَ فيها، وحَضَّ العِباد عليها في كثيرٍ منَ الآيات؛ فقال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}[٩]، 

  • وفي آية أخرى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا}[١٠]،

  •  وإنّ لقيام الليل أهميةً كبيرةً في حياة المسلم، فقد كانت في بداية الإسلام فرضًا على كلّ المسلمين، ولكن نظرًا لمشقة أدائها رفع الله تعالى فرضها وبقي فضلها،[١١]،

  •  و صلاة التهجّد هي قيام الليل ذاته بخلاف أنه يستحب فيها الرقود قبل أدائها، لذا اختلف بعض أهل العلم على أنّ صلاة التهجّد في البيت أفضل أم في المسجد، وكان الشافعيّ ومالك قد أجمعا على أنّ صلاة التهجّد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حثّ أهل البيت على الالتزام بأدائها، لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً – قالَ: حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ مِن حَصِيرٍ – في رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ مِن أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إليهِم فَقالَ: قدْ عَرَفْتُ الذي رَأَيْتُ مِن صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ”[١٢]،

  •  ولأنها تعتبر من النوافل وهي من السنن الراتبة، فإن الأصل هو أداء صلاة التهجّد في البيت.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...