سئل حكيم مالمرؤة، فقال الحكيم هي ترك ما لا يعنيك، ثم قيل له فما هو الحزم، قال انتهاز الفرصه المناسبة، فقيل له فما هو الحلم، فقال العفو عند المقدرة.
قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، والذي وسع سمعه الأصوات ما من احد ادخل على قلب فقير سروراً الا خلق الله من هذا السرور لطفاً فإذا نزلت به نائبه جرى إليها لطف الله في إنحداره حتى يدراها عنه.
ذات مرة عاتب معاوية عبدالله بن جعفر لانه كان كريماً جداً فقال له معاوية الا تعلم أن الدنيا تقبل على الإنسان حيناً وتدبر حين، فقال عبدالله يا أمير المؤمنين ان الله تعالى عودني عاده وعودت عباده عاده وأخشى ان لو قطعت عادتي عن عباده ان يقطع الله عادة عني.
قال احد الحكماء مجالسة اهل الديانه تخلو صدأ الذنوب، ومجالسة ذوي المرؤات تدل على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماء تزكي النفوس.
سئل ذات مرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن عدد الأصدقاء له، فقال لا أعرف الآن لان الدنيا مقبله علي والناس كلهم أصدقاء، ولكن سوف اعرف ذلك إذا أدبرت عني فخير الأصدقاء من اقبل عليك إذا أدبر الزمان عليك.
قال عمر بن عبدالعزيز ان استطعت فكن عالما فإن لم تستطيع فكن متعلماً فإن لم تستطيع فلا تغضبهم.
قال احد الصالحين لو اشترط علي أحدهم خصلة واحده لقلت لا تكذب.