0 معجب 0 شخص غير معجب
90 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

التسامح و الاسلام
في الحديث الشّريف: (ما خُيِّرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا أخَذَ أيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا، فإنْ كانَ إثْمًا كانَ أبْعَدَ النَّاسِ منه، وما انْتَقَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِنَفْسِهِ إلَّا أنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بهَا).[٨] قيام المتسامح بطلب حقّه إن كان على صوابٍ، فلا مانع من أن يكون الإنسان متسامحاً، وفي نفس الوقت قادراً على أخذ حقّه والدّفاع عنه. قيام المتسامح بالبراء من أعداء الله تعالى، وعدم اتّخاذهم أولياء، فالتّسامح معهم لا يعني بأن يتخذّهم المسلم أولياء، فالولاية لا تكون إلّا لله -تعالى- ولرسوله محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- ولمن سار على نهجه من المؤمنين، أمّا من خالف أوامر الله -تعالى- فلا يجوز موالاته.

المصدر : موضوع

اسئلة متعلقة

...