1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

من عاهد الله وأخلف

  • تُعدّ معاهدة الله -تعالى- على أمرٍ ما من ألفاظ النّذر، وقد أمر الله -تعالى- بالوفاء بالعهود والوعود، سواءً كانت معه سبحانه أو مع الناس، فإذا عاهد الإنسان ربه على شيءٍ دخل ذلك العهد في حكم النّذر وإن لم يتلفظ الإنسان بلفظ النّذر، ولزمه حينها الوفاء بعهده ونذره، ولا يجوز له الإخلال به إلّا إن عجز تماماً عن الوفاء به ولم يتمكن من فعله، فيُكفّر عنه حينها كفارة اليمين، أمّا إن كان ما عاهد عليه الله من قبيل المعصية فلا يجوز له الوفاء به، بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى مع إخراج كفارة اليمين، وكذا إن عاهد على أمرٍ ثم بدا له أنّ غيره أفضل منه، كمن عاهد الله على ألّا يُنفق على قريبٍ من أقربائه أو صديقٍ من أصدقائه، فينبغي له أن يعود عن عهده ويُكفّر عنه كفارة اليمين.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...