0 معجب 0 شخص غير معجب
226 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

فوائد التقوى 

قال طارق بن حبيب في التقوى: (التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله)، وقال الحسن البصري: (ما زالت التقوى بالمتقين، حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الوقوع في الحرام)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الله تعالى ذكر التقوى في القرآن الكريم في أكثر من مئتين وخمسين موضعٍ منه، وما ذلك إلا دلالة على أهمية التقوى، وبياناً لمكانتها العظيمة، وكذلك للثمار العديدة المترتبة على الالتزام بها والحرص عليها، وفيما يأتي بيان بعض الثمار المترتبة على التقوى:

  • والمحبة والتوفيق منه، حيث قال الله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).

  • نيل محبة الله، حيث إنّ الله تعالى يحب المتقين من عباده، فقد ورد في القرآن الكريم: (بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).

  • مغفرة ذنوب العبد التقي، وتمييزه للحق من الباطل، حيث قال الله سبحانه: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم).

  • تفريج الهموم والغموم التي تصيب العبد، ونيله للرزق العظيم من الله تعالى، حيث قال: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).

  • التوفيق للعمل النافع المفيد، والتيسير له، حيث قال الله سبحانه: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

  • قبول الأعمال الصالحة، حيث إنّ الله تعالى يقبل الأعمال الصالحة من عباده المتقين، فقد قال: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك: (وعند أهل السنة والجماعة يتقبل العمل ممّن اتقى الله فيه، فعمله خالصًا لله، موافقًا لأمر الله، فمن اتقاه في عمل تقبله منه، وإن كان عاصياً في غيره، ومن لم يتقه فيه لم يتقبله منه، وإن كان مطيعاً في غيره).

  • نيل الولاية من الله تعالى، فالعبد ينال الولاية إن كان متقياً لله سبحانه، فالتقي لا يخاف ممّا يجري له من الأحداث في الأزمان، ولا يأسف أو يندم على ما مضى، فالله تعالى يعوّضه ويبدله خيراً مما مضى.

  • تيسيير الأمور، فالعبد التقي ييسر الله تعالى له أمورها جميعها، ويسهّل عليه الأمور العسيرة الصعبة. الأمن والوقاية والصون من كيد الأعداء ومكرهم وشرورهم، حيث قال الله عز وجل: (وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).

  • الفوز بالجنة في الحياة الآخرة، والنجاة من النار، حيث قال الله تعالى: (وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ).

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 151 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 133 مشاهدات
...