1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس

  • يُعرف أن بعض الناس حين يحرك رأسه بصورة مُفاجئة أو غير متعود على ذلك، يشعر بنوع من الدوار والدوخة؛ لأن هناك الكثير من الأعصاب المتشابكة في هذه المنطقة، وهنالك الأعصاب التي هي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمركز التحكم لدى الإنسان، وهذا المركز موجود في المخ، وكذلك في الأذن الداخلية، هذا التحرك يضغط على هذه الأعصاب مما يقلل من كفاءتها ووظيفتها للحظات بسيطة، وهذا بالتأكيد يؤدي إلى الشعور بهذا الدوار.

  • يعتقد البعض أيضاً أنه ربما يحصل نوع من الانقطاع البسيط أو القلة في ضخ الدم مع حركة الرأس، وهذه القلة في الدم أيضاً تؤدي إلى هذا الشعور بعدم الاتزان والدوار، وهذا ربما يكون بالطبع ينطبق أيضاً على العينين.

  • هنالك الكثير من الناس حين يحركون عيونهم يشعرون بعدم اتزان؛ لأن اتزان الإنسان وتوازنه يعتمد على المسارات العصبية، وكذلك على السمع وعلى النظر وعلى الحواس، حين تكون الحواس كلها منتبهة وثابتة، وتؤدي وظيفتها بصورة متكاملة، هنا بالطبع يكون مستوى اليقظة لدى الإنسان أكبر، فأنتَ حين تحرك مقلة العين لابد أن ذلك يؤثر على العيون مما يؤثر على مجموعة الإحساس الكامل التي تتحكم في التوازن.

  • هنالك أمر بسيط وهو أن الطبيب قد أعطاك (الدباكين)، لا أريد أن أزعجك أبداً، فالدباكين التي تستعمله إما لعلاج الصرع – أي إذا كان هنالك إفراز زائد لشحنات الكهربائية – أو يستعمل لتقلب المزاج بالنسبة للأشخاص الذين تنتابهم نوبات من الاكتئاب تعقبها نوبات من الانشراح الشديد، هذه استعمالات الدباكين، وأنا حقيقة لا أشك في أمانة الطبيب الذي قام بفحصك، ولكن لا أرى أن هنالك داعي أبداً لاستعمال هذا الدواء إلا إذا قام الطبيب بإجراء تخطيط للمخ، ووجد أن هنالك شحنات كهربائية غير طبيعية، ففي هذه الحالة نعطي الدباكين.

  • وأنا لا أعتقد أبداً أنك تعاني من أي شحنات زائدة أو مضطربة – بإذن الله تعالى –
    ما ذكره الطبيب حين ضغط الرقبة أنك تعاني من التهابات في الأعصاب، هذا الذي ذكره الطبيب أيضاً فيه الكثير من العموميات ربما الذي قصده لك هو أن أربطة الرقبة التي تتصل بأعصاب معينة ربما تكون فيها نوع من الالتهاب البسيط.

  • لا أعتقد أنك تعاني من مشكلة عضوية أو مشكلة أساسية في المخ أو الأعصاب، والذي تحتاجه هو ألا تحرك رأسك بسرعة، وأن تمارس التمارين الرياضية، وتنام على مخدة واحدة، وإذا كان هنالك أي علة في الأنف أو الأذن أو الحنجرة، لابد أن تقابل الطبيب؛ لأن هذه أيضاً مراكز تحكم في أن يكون الإنسان يقظاً وثابتاً ولا يعاني من أي عدم اتزان في أطرافه.

  • أرى أنك سوف تستفيد كثيراً من أحد الأدوية التي تُساعد على التوازن؛ خاصة إذا كان المنشأ لعدم التوازن نفسي؛ هذا الدواء يعرف باسم دوجماتيل، وجرعته هي 50 مليجراماً صباحاً ومساء، أرجو أن تبدأ في تناوله، وهو علاج سليم وفعّال جدّاً، تناوله لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.

  • هنالك إضافات بسيطة مثل: ممارسة الرياضة، فالرياضة تعتبر جيدة جدّاً وهي تقوي العضلات، وتنشط من الدورة الدموية خاصة الدورة الدموية بالنسبة للرأس، هذا كله يساعد.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...