0 معجب 0 شخص غير معجب
114 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

كيف نفرق بين التهجد وقيام الليل والوتر ؟

  • يُعرَّف قيام الليل بأنّه قضاء الليل أو جزء منه في تلاوة القرآن والصلاة وذكر الله سبحانه وتعالى وغيرها من العبادات، ولا يشترط في قيام الليل أن يكون مستغرقاً لأكثر الليل، أما التهجد فيعرَّف على أنّه صلاة الليل خاصةً، وحدَّد البعض بكون صلاة التهجد بعد الاستيقاظ من النوم، وكلمة التهجد تأتي من الهجود، والتهجد يعني الاستيقاظ بعد الرقود والقيام إلى الصلاة من النوم، ويكمن الفرق بينهما هو أنّ قيام الليل يعتبر أعم من التهجد لأنّه يشمل الصلاة وغيرها من العبادات ويشملها قبل النوم وبعده، أما التهجد فهو يشمل الصلاة فقط وفيه قولان وهما أنّه صلاة الليل بشكل مطلق وهذا القول الذي أجمع عليه أكثر الفقهاء، والثاني أنّ الصلاة بعد الرقود من النوم.

  • قال الشيخ ابن باز رحمه الله عندما سُئل عن الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد بأنّه: (الصلاة في الليل تسمى تهجداً، وتسمى قيام الليل، كما قال الله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ)[٢]، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ*قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا)[٣]، كما قال سبحانه في سورة الذاريات عن عباده المتقين: (آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)[٤]، أما التراويح فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة، ويجوز أن تسمى تهجداً وأن تسمى قياماً لليل ولا مشاحة في ذلك، والله الموفق).

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة