من هو صلاح دياب
يُعتبر صلاح دياب هو رجل أعمال مصري ويعمل كرئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو. حيثُ أيضاً أسس صحيفة المصري اليوم.
عقوبة صلاح دياب
حيثُ تمَّ اصدار قرار من الجهات العليا خلال اليوم الثلاثاء والقرار رقم (16) لسنة 2020 بشأن المقالات التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم" وموقعها الإلكتروني في سيناء تحت اسم مستعار. جوتن ". ارتكبتها في غضون ثلاثة أيام وأجبرتها على إزالة المحتوى المسيء من الموقع, كما أمر المجلس الصحيفة بدفع غرامة قدرها 250.000 جنيه إسترليني ، مما أغلق الباب الذي تم فيه نشر ونشر المواد المخالفة على الصحيفة وعلى الموقع الإلكتروني لمدة ثلاثة أشهر ، وقرر إحالة المحرر رئيس صحيفة يتحمل المسؤولية التأديبية في اتحاد الصحفيين مع اتخاذ إجراء وقائي لمنع الصحف ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والمواقع الإلكترونية من الظهور حتى تنتهي المسؤولية التأديبية.
كما قرر المجلس منع جميع الصحف ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والمواقع الإلكترونية من ظهور مؤلف سلسلة المقالات المنشورة تحت الاسم المستعار "نيوتن" وهو صلاح دياب - المؤسس والمساهم. من الصحيفة - لمدة شهر ، وإحالة الحادث إلى النائب العام لتكون جيدة بما يكفي لمشاهدة والتصرف في فتحة الجنائية.
ما تم نشره على صحيفة المصري اليوم
كما وبينت جهات معنية بالأمر أنَّ هذا جاء اثر "عدم المسؤولية الوطنية" ، لأن إحدى المقالات أعلنت أن "إنجازات إدارة سيناء أثناء احتلالها (من قبل إسرائيل) بين عامي 1967 و 1973 لم تستطع لا تصنعه مصر خلال تاريخها الطويل ".
وبتوقيع الجزاءات والإجراءات الواردة في القرار ، أوضح المجلس أنه يواجه انتهاكًا صارخًا لأحكام الدستور وتمردًا ضد مبادئه من خلال هذه الحملة المنهجية التي تتبناها الصحيفة.
هجوم واسع ضد المصري اليوم
وقبيل بضع ساعات من اتخاذ القرار بحق صلاح دياب , فقد قالت الصحيفة في افتتاحية لها إنه في الأسبوعين الماضيين تعرض "المصري اليوم" ومؤسسها صلاح دياب لهجوم إعلامي كبير. مقياس ... والذي تعقب في البداية مجموعة من الكلمات المتفرقة التي تم إخراجها من سياقها لتصبح هدفًا جذابًا لتوجيه الاتهامات. تراوحت بين الصهيونية والاستعمار والخيانة.
المصري اليوم
كما وأرفقت الصحيفة على مجلداتها موضوعاً يحمل عنوان أنَّهُ: "ما قيل في عمود نيوتن أثار جدلاً هو السوابق القضائية المستقاة منه والرد عليها" ، معتبرة أن "الحملة الشرسة" استهدفت "المصري". اليوم "وتاريخها في المقام الأول.
وأكد المصري اليوم أنه "لن يبتعد عن هذا المسار في المعارك الكلامية التي لا تأخذ في الاعتبار مصالح البلاد وسمعتها الدولية" ، بحسب افتتاحية الصحيفة.